أوراق ودراسات

بعض صور علم الاستعمال والبراجماتية – روبرت براندوم

ترجمة: محمد حسين

يُمكن التفكير في البراجماتية على نحو ضيق، أي باعتبارها مدرسة فكرية فلسفية تقوم على تقييم الاعتقادات بحسب مدى نجاحها في إشباع الحاجات، والتي كان يمثلها بشكل نموذجي الثلاثي الأمريكي الكلاسيكي تشارلز بيرس ووليم جيمس وجون ديوي؛ ولكن يمكن كذلك التفكير في البراجماتية على نحو أوسع، أي باعتبارها حركة تقوم على أسبقية ما هو عملي وأولويته، بدأت بالفعل مع كانط، ولم يقتصر ممثلوها في القرن العشرين على بيرس وجيمس وديوي فحسب، وإنما هناك أيضًا هيدغر المبكر وفتغنشتاين المتأخر وشخصيات أخرى مثل كواين وسيلارز وديفيدسون ورورتي. يعتقد روبرت براندوم أن النسخة الأوسع من البراجماتية أكثر أهمية وإثارة بكثير من النسخة الضيقة؛ ويعتقد أيضًا أن ثمة نُزوعًا غير مفهوم لإبراز التقليد البراجماتي عبر التركيز على السمات المميِّزة لذلك التصور الضيق؛ مما جعل من الصعب تسليط الضوء على التصور الأوسع. في هذه الورقة، يود براندوم أن يقول شيئًا عن العلاقات بين التصورين، ويبدأ بالتمييز بين عدد من الأنماط المختلفة للإلزامات التي تشكّل البراجماتية في نسختها الأوسع، ومن ثم، يحاول بيان كيف يمكن التفكير في البراجماتية بمعناها الضيق لتتناسب مع هذه الأفكار، ثم يختم بتفنيد جدوى النموذج الذي ينظر إلى اللغة (والفكر عمومًا) بوصفها أداةً بشكل ما، وهو ما يتميز به التصور الضيق للبراجماتية.

 

لتحميل الورقة: بعض صور علم الاستعمال والبراجماتية – منصة معنى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى