وصف الإصدار
سيرًا على نهج تقليد فلسفي طويل اعتنى ميشيل تورنييه في هذا الكتاب بسؤال المقولات، تلك المفاهيم-المفاتيح التي يتوسل بها الفكر، والتي حاول الفلاسفة تحديدها وحصرها، فجعلها ارسطو عشرًا، ولايبنتز ستًا، وكانط اثنتي عشرة. أن نحدد تلك المقولات ونحللها، يعني أن نفصل قطع الآلة الدماغية.وهذا ما يرومه المؤلف عبر مسعى مزدوج: توسيع «لائحة المقولات»إلى مائة مفهوم تقدم في شكل ثنائيات، وتجاوز التأمل النظري الصرف إلى الإحاطة بأكبر قدرٍ ممكن من الأمثلة الدالة الملموسة. وفي مسعاه المزدوج ذاك تتضح الأفكار وتنجلي بداهتها عبر تقابلها في شكل ثنائيات: المرأة/ الرجل، القمر/الشمس، الوجود/العدم…إلخ.