• من نحن؟
  • الكتّاب
  • شروط النشر
  • نشرة معنى
  • تواصل معنا
  • دخول / تسجيل
  • اللغة
    • English
    • Chinese

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

منصة معنى الثقافية
  • الرئيسية
  • مقابلات وحوارات
  • مقالات
  • مراجعات
  • أوراق ودراسات
  • المجلة السعودية
  • الفيلسوف الجديد
  • صوت معنى
هدهدة
No Result
عرض جميع النتائج
الإثنين, يونيو 30, 2025
  • الرئيسية
  • مقابلات وحوارات
  • مقالات
  • مراجعات
  • أوراق ودراسات
  • المجلة السعودية
  • الفيلسوف الجديد
  • صوت معنى
No Result
عرض جميع النتائج
منصة معنى الثقافية
هدهدة

أودُّ لو أمحو مفردة (الموت) من قصائدي | حوار مع الشاعر جاسم الصحيح

بواسطة معنى
27 ديسمبر، 2024
من مقابلات وحوارات
A A
أودُّ لو أمحو مفردة (الموت) من قصائدي | حوار مع الشاعر جاسم الصحيح

حاوره طامي السميري

  • هل تؤمن بالشاعر الفيلسوف ومتى تشعر بأن الفلسفة تفسد الشعر؟

الشعر هو ضربٌ من ضروب (الفلسفة الذاتية) الخاصة بالشاعر وموقفه من الوجود كله. لذلك، رغم أنّ الخطاب الشعري يقوم على الإيحاء، بخلاف الخطاب الفلسفي الذي يقوم على المباشرة، إلَّا أنَّ التيَّار التأويلي للفلسفة قد كانت له نظرة عالية تجاه الشعر، وعلى رأس هؤلاء الفيلسوف فريدريك نيتشه في كتابه (هكذا تكلَّم زرادشت)، أو كتابه (ما وراء الخير والشر) الذي تطغى عليه الشذرات الشعرية العميقة التي تفتح آفاقا واسعة على التأويل. أما السؤال هل الفلسفة تفسد الشعر؟! أنا أعتقد أنّ حضور الفلسفة أو الثقافة – على وجه العموم- في القصيدة لا يفسدها إلا إذا كان هذا الحضور منطقيًّا بحيث تطغى الجرعة الثقافية أو الفلسفية العلمية على الحسّ الشاعري.

  • ما هي الصورة البصرية التي تلح عليك دوما ولم تستطع بعد أن تكتبها في قصيدتك؟

هناك صور بصرية عديدة تطاردني دون أن أستطيع القبض عليها بالحبر والورق كما تستحقّ.. ولكنَّ الأكثر إلحاحا من بين تلك الصور هي صورة أبي رحمه الله تعالى وهو ممدد على سرير الموت. كان المشهد أليمًا، وكانت اللحظة فاصلة في حياتي، فقد شعرتُ بأنني كبرتُ قرنا من الزمن خلال لحظة من الوقت، ليس بسبب الحزن الكبير الذي كنت أحسُّه، وإنما بسبب المسؤولية التي شعرتُ بها تنتقل من أكتافه وتحطّ على أكتافي وكأنها جبلٌ هائل.

  • هل في قصائدك ألوان وإن كانت موجودة فما سر اللون الذي تجده أكثر حضورا؟

الألوان في الشعر تعطي إحساسا بالشعور داخل الإنسان، وربما إحساسا بالمكان أيضا كما في اللوحة بالضبط. بالنسبة لي، نعم، توجد ألوان كثيرة في قصائدي، وربما يطغى عليها لونان هما اللون الأخضر واللون الأسود. أمَّا حضور الأخضر فهو رمز للسلام الداخلي الذي أبحث عنه دائما، إضافة إلى الحلم المتواصل الذي أعيشه بأنْ يعمّ السلامُ هذا العالم المشتعل بالحروب، وينعكس ذلك في كثير من قصائدي. أما حضور اللون الأسود فهو انعكاس لحجم الحزن الذي يكبر معي بين حين وآخر بسبب مآسي البشرية أوَّلا; وثانيا.. بسبب الفقد الذي لا ينقطع للأصدقاء والأحبة الذين يختطفهم الموت من يديَّ في ظل عجزي المطلق في حضرته.

  • ماذا يريد منك الشعر؟ وعندما بدأت كتابته ماذا كنت تريد منه وماذا تريد منه الآن؟

في الحقيقة، هذا سؤال كبير جدا إذْ إنني في البداية، كتبت الشعر عبر ممارسة شغفي به، فما كان عندي هدف غير أن أستمتع بالكتابة مدفوعا بهذا الشغف الفطري الذي كان يتحلَّب له ريقي حِبرًا، ويسيل على الورق. لكن من طبيعة الكتابة أن تُفَتِّح الحواسّ وتوسِّع المدارك على الحياة، فما أريده الآن من الشعر هو أنْ أمارس إنسانيتي من خلاله وليس شغفي فقط. فالشعر هو حجم آدميَّة الإنسان، وعزاؤه في مأتم الحياة، وحريَّته مقابل الظلم الذي يفرضه العالم.. إذن، أريد من الشعر كل هذا الخليط من الحرية والقيم والعزاء والحياة كل الحياة.

  • ما هو البيت الشعري الذي تستعين به عندما تتأزم علاقتك بأحد ما، ليحدث الانفراج مع ذلك الشخص؟

هو قول بشار بن برد:

إذا كنتَ في كُلِّ الأمور معاتبًا..

صديقَكَ؛ لم تَلْقَ الَّذي لا تُعاتِبُهْ!

  • هل الشعر يعلم الشاعر الدقة والنظام أم الفوضى؟

الشعر يقوم بتنظيم الأفكار في العقل الفوضوي، وترتيب المشاعر في الحواسّ المضطربة، ثم يزاوج المشاعر والأفكار فتنتجَ القصيدة ثمرة في شجرة هذا الزواج. لكنّ الشعر في الوقت ذاته يمثِّل صورة من صور العبث الجميل والنبيل، فهو يربط المفردات التي لا يمكن ربطها إلا بالشعر، ويقيم بينها علاقات دافئة وحميمة لا يمكن أن تتحقق إلا في القصيدة.

  • ما هي المفردة التي بودك أن تمحوها من قصائدك؟

مفردة (الموت).. هذه هي الكلمة القاسية التي لا تأتي وحدها، وإنما في موكبٍ من الآلام والوحشة والدموع والمعاناة.

  • ما هو إحساسك عندما يلعب شعرك دور مرسال الغرام، ويتبادل العشاق أبياتا من قصائدك؟

لا شكّ أنّ ذلك يسعدني جدا، فأسمى ما يمكن أن يسمو إليه الشعر هو أن يكون رسولَ محبَّة بين القلوب. وهنيئا للقصائد التي تشدُّ الشريان إلى الشريان عبر تدفُّق دماء الغزل بينهما. ويا طالما أخبرني الشباب أنهم يبعثون بعض أشعاري إلى حبيباتهم دون أن ينسبوها لي، وجوابي الدائم أنَّ قصائدي (حلالٌ عليكم) ما دامت هي (ساعيات بريد العشق) التي تقرِّب العشاق إلى الحبيبات.

  • في صخب السوشل ميديا، بين الأجناس الإبداعية ما هو ترتيب الشعر الآن؟ 

الشعر الجميل لم يفقد مكانته، فهو دائما في صدارة الأجناس الأدبية سواء كان في السوشيال ميديا أو غيرها، ولكنَّ وجود هذا الجميل نادر جدا. يبقى الشعر هو التجلِّي الأسمى للغة، ويبقى كذلك هو المترجِم الأبلغ لمشاعر الإنسان، ولكنَّ وجود الحقيقي منه قليل، ولا يتناسب مع عدد الشعراء الذي يتنامى في هذا العصر. إلا أنّ الناس تبقى في (ظمأٍ أنطولوجيّ) إلى الشعر الذي يروي الروح الإنسانية المتعطشة إليه.

  • كيف تفاعلك وبماذا تشعر عندما تقرأ الشعر المترجم؟

الشعر المترجَم يعتمد على المترجِم، فهو الذي يستطيع بأسلوبه أن يحبّبنا في القصيدة التي يترجمها، وهو الذي يستطيع أن يجعلنا نتجاهلها. أنا أعتقد أنّ كل مترجِم هو مشارِك في كتابة القصيدة، وليس مجرد ناقل للشعر من لغة إلى أخرى.  لذلك، لم يكن الشاعر الأمريكي (روبرت فروست) مخطئا حين قال: (الشعر هو ما يضيع في الترجمة)، فقد تجور الترجمة على الشعر إذا كان المترجِم غير متمكن.  لقد قرأتُ ترجمة (سعدي يوسف) لديوان (أوراق العشب) للشاعر الأمريكي (والت ويتمان)، فلم أجد فيها عظمة هذا الشاعر الكبير الذي انطلقت على يديه الحداثة الشعرية في أمريكا. كما أنني قرأتُ ترجمة الدكتور (عبد الله أبو شميس) لديوان (شعر النساء الأفغانيات)، فوجدته مفعما بالشاعرية العذبة. الأمر هنا لا يعود إلى طبيعة الشعر في الديوانَين، وإنما إلى ما يضيفه المترجم من روحه إلى ترجمته. وتبقى الترجمة كما قال عنها المفكر والمترجم المغربي (عبد السلام بنعبد العالي): هي حلبةُ صراع بين اللغات.

الآراء والأفكار الواردة في المقالة تمثّل وِجهة نَظر المؤلف فقط.

الوسوم: حوارات معنىمقالات معنى
ShareTweetSendShareSend
المقال السابق

الذكاء الاصطناعي لا يمتلك قوة قاهرة، ولا يمكن الوثوق به | من «ذا أتلانتيك»

المقال التالي

ما هي الفلسفة الجيدة؟ | من «سيكولوجي توداي»

كيف تربي طفلًا قادرًا على التحمّل | من «سايكي»

كيف تربي طفلًا قادرًا على التحمّل | من «سايكي»

29 يونيو، 2025

أعد تلك المروحية إلى الحظيرة ودع أطفالك يجدون طريقهم بأنفسهم، استقلاليتهم ستدهشك على الأرجح.

خمس أطروحات حول الإبداع | إريك كابلان

خمس أطروحات حول الإبداع | إريك كابلان

26 يونيو، 2025

الإبداع يتخلل الحياة، ويمكنه مثل الحب أن يكسر قلبك.

كيف تكون تربيةُ طفلٍ مثل كتابة رواية | من «ذا أتلانتيك»

كيف تكون تربيةُ طفلٍ مثل كتابة رواية | من «ذا أتلانتيك»

25 يونيو، 2025

يتطلَّب خلقُ الفنّ تخطّيَ قدرتِكَ على عدم التصديق، وتركيزَك على اللحظة الحالية، والانفتاحَ على حدوثِ أمورٍ غيرِ مُتوقَّعة. وكذلك الأمر...

«لا تنظر إلى أعلى» بل أغمض عينيك حين يحترق العالم! | بدر مصطفى

«لا تنظر إلى أعلى» بل أغمض عينيك حين يحترق العالم! | بدر مصطفى

23 يونيو، 2025

صدر فيلم «لا تنظر إلى أعلى» Don’t Look Up  عام 2021 من إخراج آدم مكاي (Adam McKay)، وهو فيلم أمريكي...

عن منصة معنى

«معنى»، مؤسسة ثقافية تقدّمية ودار نشر تهتم بالفلسفة والمعرفة والفنون، عبر مجموعة متنوعة من المواد المقروءة والمسموعة والمرئية. انطلقت في 20 مارس 2019، بهدف إثراء المحتوى العربي، ورفع ذائقة ووعي المتلقّي المحلي والدولي، عبر الإنتاج الأصيل للمنصة والترجمة ونقل المعارف.

روابط سريعة

  • أرشيف معنى
  • مكتبة معنى
  • تطبيق معنى
  • الأفلام

التصنيفات

Articles & Essays SJPS أوراق ودراسات إعلانات معنى إيون الحياة الطيبة الفلسفة الآن الفيلسوف الجديد المتن الفلسفي المتن الفلسفي بودكاست ذا أتلانتيك سايكي سيكولوجي توداي غير مصنف مراجعات مقابلات وحوارات مقالات نيويورك تايمز
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • الكتّاب
  • شروط النشر
  • نشرة معنى
  • السلة
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • تواصل معنا
  • English
  • Chinese

© 2024 منصة معنى الثقافية

مرحبا بك!

قم بتسجيل الدخول إلى حسابك

هل نسيت كلمة المرور؟ تسجيل

قم بإنشاء حساب جديد!

املأ النموذج أدناه للتسجيل

جميع الحقول مطلوبة. تسجيل الدخول

طلب إعادة تعيين كلمة المرور

يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني لإعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.

تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استخدام عنوان البريد الإلكتروني
لست عضو الآن ؟ سجل الآن
استخدام Google
استخدام Apple
Or Use Social
إعادة تعيين كلمة المرور
استخدام عنوان البريد الإلكتروني
تسجيل
هل أنت مستخدم مسجل بالفعل؟ تسجيل الدخول الآن
No Result
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقابلات وحوارات
  • مقالات
  • مراجعات
  • أوراق ودراسات
  • المجلة السعودية
  • الفيلسوف الجديد
  • صوت معنى
  • دخول / تسجيل

© 2024 منصة معنى الثقافية

-
00:00
00:00

قائمة التشغيل

Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00