• من نحن؟
  • الكتّاب
  • شروط النشر
  • نشرة معنى
  • تواصل معنا
  • دخول / تسجيل
  • اللغة
    • English
    • Chinese

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

منصة معنى الثقافية
  • الرئيسية
  • مقابلات وحوارات
  • مقالات
  • مراجعات
  • أوراق ودراسات
  • المجلة السعودية
  • الفيلسوف الجديد
  • صوت معنى
هدهدة
No Result
عرض جميع النتائج
الأحد, يوليو 20, 2025
  • الرئيسية
  • مقابلات وحوارات
  • مقالات
  • مراجعات
  • أوراق ودراسات
  • المجلة السعودية
  • الفيلسوف الجديد
  • صوت معنى
No Result
عرض جميع النتائج
منصة معنى الثقافية
هدهدة

لماذا لا نحتاج إلى مزيد من التعاطف في علاقاتنا | من «سيكولوجي توداي»

بواسطة معنى
1 يونيو، 2025
من سيكولوجي توداي
A A
لماذا لا نحتاج إلى مزيد من التعاطف في علاقاتنا | من «سيكولوجي توداي»

بقلم: سارة ناصر زاده، درجة الدكتوراه.

النقاط الرئيسية:

  • لماذا نشعر بأن الآخر يتجاهلنا؟
  • هل سيحل وجود مزيد من التعاطف مشكلة الشجار المستمر في العلاقات؟
  • ما هو البديل للقاعدة الذهبية؟

نحسب أن المعيار الذهبي لأي علاقة حقيقية أن “يفهم” الناس بعضهم وما يمر به الطرف الآخر والإفصاح عنه، وبوصفي شخصًا يعمل مع العلاقات من غرف النوم (الأزواج) إلى غرف الاجتماعات (الشركات) وكرس حياته لعلم العلاقات، فإن هذا المعيار هو ما يهدم العلاقات وليس ما يقويها. أجل، ذلك صحيح.

أعلم أنك قد تقرأ هذا مُتعجِّبًا وتتساءل كيف سيساعد هذا العالم المنقسم أساسًا الأشخاص من حولنا؟ اقرأ ما سأذكره بتمعن حتى النهاية، عندئذٍ إن لم تقتنع بأن التعاطف المفرط أحد أسباب فشل كثير من العلاقات من حولك، وسبّبَ كثيرًا من التداعيات في عالمنا بشكل عام، فيمكنك الاستمرار في اتباع ما يقدمه لك الاعتقاد السائد للمجتمع.

ينطوي التعاطف على عيش تجربة شخص آخر والشعور بمشاعره كما لو كانت تخصنا، ونحن فطريًّا نقيم سلامتنا وننظم العلاقات بيننا؛ عاطفيًّا وإدراكيًّا وجسديًّا وعصبيًّا عن طريق التناغم مع الحالة العاطفية لمن يقدم لنا الرعاية.

على سبيل المثال، تساعد مقدمة الرعاية (لنفترض أنها الأم في هذه الحالة) الرضيع الباكي ليهدأ عندما تحمله وتضمه إلى جسدها وتهمس مطمئنةً له، فعندما تكون الأم هادئة يصبح الرضيع هادئًا. ومع مرور الوقت، يُعلِّم التنظيم المشترك بين الأم وطفلها الرضيع التنظيم الذاتي لمشاعره. ومن ناحية أخرى، يمكن للطفل أن يستخدم قدرته الفطرية على التكيف والتعاطف مع مقدم الرعاية لتقييم سلامته: هل سيمنحني هذا الشخص ما أحتاج له للبقاء والاستمرار في هذه اللحظة؟

تبدأ آلية أخرى أكثر تعقيدًا في النشوء والتطور لدينا مع نضوجنا، وهي القدرة والسلوك والمهارات التي أطلق عليها كثير من مشاركي البحث “العطف”.

أجرينا بحثًا على عينة مكونة من ١٥٩ زوجًا أمريكيًّا جرى تحديدهم على أنهم ناجحون في علاقاتهم، ووجدنا أن الأزواج الذين أبدوا العطف المتبادل (من بين عوامل أخرى) أظهروا أعلى مستويات الرضا العام عن العلاقة والرفاهية العامة، لذلك من الواضح أن العطف مهم. ولكن ما العطف بالتحديد؟ الطريقة التي سأعرّفه بها هي: القدرة على الوجود بشكل كامل لشريكك من دون أن تجعل الأمر يتعلق بك.

يمكن أن يؤدي التعاطف وحده من دون العطف إلى انفصال الأشخاص بدلًا من بناء اتصالٍ أعمق بينهم. تخيل هذا السيناريو: إذا كنت غاضبًا فأنا غاضب أيضًا، وإذا كنت حزينًا فأنا أيضًا حزين، وفي بعض الأحيان، قد أتعامل مع كثير من مشاعرك وأحاسيسك لدرجة أنني أمتلكها أكثر منك، وأنتزع منك أي فرصة قد تضطر فيها إلى الشعور أو الفهم أو التعبير عن مشاعرك وأحاسيسك الخاصة.

انظر الآن إلى الأمر من منظور العطف: إذا كنت غاضبًا وتريد مني أن أكون بجانبك في أثناء محاولتك لفهم مشاعرك من دون أن أحكم أو أقدم الحلول، لتجعل شخصًا آخر يشهد تعبيرك عن عواطفك بطريقة آمنة من دون أن يحاول إسكاتك أو تخليصك من هذه المشاعر أو الانضمام إليك في الشعور بها، أنا أستطيع فعل ذلك من دون أن أجعل الأمر متعلقًا بي. هذا هو المبدأ الكامن وراء كثير من المهن المساعدة وكيف استطعنا نحن الحفاظ على قدراتنا الإدراكية والعاطفية من دون أن ننهك أنفسنا في أثناء محاولتنا الوجود من أجل الآخرين.

لذلك من ناحية، يمكننا القول إن التعاطف من حيث التعريف يتمثّل عندما يتشارك الشخص مشاعر الطرف الآخر، ومن ناحية أخرى، فإن العطف آلية أكثر تعقيدًا ونضجًا تعتمد على مجموعة من القدرات والمهارات الإدراكية، وأود أن أُعرّفه بأنه الشعور بمشاعر الطرف الآخر. لذلك يمكن للمرء أن يفكر في الأمر بهذه الطريقة: في حين أن التعاطف يتمثّل عندما تشارك مشاعر الطرف الآخر لأجل مصلحتك (للترابط والتنظيم والأمان)، فإن العطف هو الشعور بالآخر وما يمر به من دون أن تجعل الأمر متعلقًا بك، ما يمنحك القدرة على أن تكون موجودًا من أجله وبالشكل الذي يحتاج له.

فكر في آخر مرة شعرت فيها بأنك غير مفهوم أو جرى تجاهلك عندما حاولت مشاركة شيء ما مع شريكك أو صديقك أو زميلك في العمل أو رئيسك أو طفلك أو والدتك، أو أي شخص آخر تربط بينكما علاقة ما، قد تكون مجروح المشاعر، أو مرهقًا، أو غاضبًا، أو منزعجًا، أو سعيدًا جدًّا بإنجاز ما، وأردت مشاركة مشاعرك مع ذلك الشخص فيجيبك بشيء من قبيل: “أنا أعرف ما تعنيه تمامًا”، أو “أنا أفهمك تمامًا فقد حدث لي ذلك ذات مرة أيضًا وشعرت بـ…” أو “لا أعرف سبب شعورك بهذه الطريقة؛ فعندما حدث ذلك لي لم أسمح له بالتأثير علي” أو “ما المشكلة في ذلك؟ لقد مررت بذلك وأفهم ما تعنيه ولكن…”، أي من هذه العبارات المتنوعة يجعلك تشعر باللامبالاة وبأنك غير مفهوم.

المجال مفتوح في العلاقات أمام الترابط والعطف والتعاطف بالتأكيد، ولكن لا يمكن أن تكون هذه السمات هي الأساس لأي علاقة؛ لأن التعاطف يجعل من الصعب على شخص ما أن يوجد من أجلك؛ إذ إنه لا يسمح بإعطاء أي مساحة. عندما تصبح أنت والطرف الآخر مقربين كالشخص الواحد، فإن هذا لا يتيح له التعبير الفردي عن مشاعره وتجاربه؛ لأنه إن لم يتمكن من الشعور بها بالطريقة التي تشعر أنت بها، فلن يتمكن من أن يكون موجودًا من أجلك؛ ولذلك فإن الحفاظ على إحساس منفصل بالذات وواقع عاطفي منفصل هو السمة المميزة الرئيسة بين العطف والتعاطف.

إذا كان التعاطف هو تشارك المشاعر مع شخص ما، فإن العطف هو الشعور بمشاعره، وبما أن القاعدة الذهبية تنص على أن “تُعامِل الآخرين كما تحب أن يعاملوك”، فإن القاعدة البلاتينية للعلاقات قد تذكر أن “تُعامِل الآخرين كما يحبون أن يعامَلوا”.

مقتبس ومقتطف من كتاب: Love by design: 6 ingredients to build lifetime of love.

نبذة عن الكاتب

سارة ناصرزاده، درجة الدكتوراه، حاصلة على درجة الدكتوراه في علم النفس الاجتماعي ومتخصصة في الجنسانية والعلاقات والتواصل بين الثقافات.

المراجع:

Katz, R. L. (1963). Empathy: Its Nature and Uses. New York: Free Press of Glencoe

Alessandra, T., & O’Connor, M. (1998). The Platinum Rule.

Klimecki, O., & Singer, T. “Empathic Distress Fatigue Rather Than Compassion Fatigue? Integrating Findings from Empathy Research in Psychology and Social Neuroscience.” In B. Oakley, A. Knafo, G. Madhavan, et al. (Eds.), Pathological Altruism. New York: Oxford University Press, 2011.

Klimecki, O. M., Leiberg, S., Ricard, M., & Singer, T. “Differential Pattern of Functional Brain Plasticity after Compassion and Empathy.” In B. Oakley, A. Knafo, G. Madhavan, et al. (Eds.), Pathological Altruism. New York: Oxford University Press, 2011.

المصدر 

(وفق اتفاقية خاصة بين مؤسسة معنى الثقافية، ومنصة سيكولوجي توداي).

تُرجمت هذه المقالة بدعم من مبادرة «ترجم»، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة.

الآراء والأفكار الواردة في المقالة تمثّل وِجهة نَظر المؤلف فقط.

الوسوم: ترجمات معنى
ShareTweetSendShareSend
المقال السابق

قدرات الدماغ الغامضة | من «ذا أتلانتيك»

المقال التالي

كيف تزداد فخرًا بنفسك | من «سايكي»

لماذا تشكّل الكفاءة خطرًا على الحياة، بينما يخلق التباطؤ حياة أفضل؟ | من «سايكي»

لماذا تشكّل الكفاءة خطرًا على الحياة، بينما يخلق التباطؤ حياة أفضل؟ | من «سايكي»

20 يوليو، 2025

إن من الحكمة القيام بما هو جيد بما فيه الكفاية لضمان حياة المستقبل القادمة، ومع ذلك، تُعدُّ الحاجة الملحّة للقيام...

الحياة في الممرّات الجانبية | بدر مصطفى

الحياة في الممرّات الجانبية | بدر مصطفى

18 يوليو، 2025

ليست كل الحيوات قابلة للسرد؛ فثمّة من يمرّون بصمت، بلا ضجيج أو سرديات كبرى، لكنهم يخلقون التوازن بخفّتهم، ويمنحون العالم...

كيف تعرف مَن يستحق ثقتك؟ | من «سايكي»

التداوي عبر الكتابة من واقع الحياة | من «سايكي»

17 يوليو، 2025

تعين الكتابة عن الصدمات التي تعرضت لها على معالجة تجاربك المؤلمة، وتزوّدك بالمهارات الحياتية للتغلب عليها. 

هل الاختبارات القياسية عنصرية، أم ضد العنصرية؟ | من «ذا أتلانتيك»

هل الاختبارات القياسية عنصرية، أم ضد العنصرية؟ | من «ذا أتلانتيك»

14 يوليو، 2025

نعم بقلم: نيل لويس جونيور إنّهم يُعدّون قوائمهم ويُراجعونها مرّتين، ويُحاولون تحديد مَن سيُقبل في الجامعة ومَن لن يُقبل. هذا...

عن منصة معنى

«معنى»، مؤسسة ثقافية تقدّمية ودار نشر تهتم بالفلسفة والمعرفة والفنون، عبر مجموعة متنوعة من المواد المقروءة والمسموعة والمرئية. انطلقت في 20 مارس 2019، بهدف إثراء المحتوى العربي، ورفع ذائقة ووعي المتلقّي المحلي والدولي، عبر الإنتاج الأصيل للمنصة والترجمة ونقل المعارف.

روابط سريعة

  • أرشيف معنى
  • مكتبة معنى
  • تطبيق معنى
  • الأفلام

التصنيفات

Articles & Essays SJPS أوراق ودراسات إعلانات معنى إيون الحياة الطيبة الفلسفة الآن الفيلسوف الجديد المتن الفلسفي المتن الفلسفي بودكاست ذا أتلانتيك سايكي سيكولوجي توداي غير مصنف مراجعات مقابلات وحوارات مقالات نيويورك تايمز
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • الكتّاب
  • شروط النشر
  • نشرة معنى
  • السلة
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • تواصل معنا
  • English
  • Chinese

© 2024 منصة معنى الثقافية

مرحبا بك!

قم بتسجيل الدخول إلى حسابك

هل نسيت كلمة المرور؟ تسجيل

قم بإنشاء حساب جديد!

املأ النموذج أدناه للتسجيل

جميع الحقول مطلوبة. تسجيل الدخول

طلب إعادة تعيين كلمة المرور

يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني لإعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.

تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استخدام عنوان البريد الإلكتروني
لست عضو الآن ؟ سجل الآن
استخدام Google
استخدام Apple
Or Use Social
إعادة تعيين كلمة المرور
استخدام عنوان البريد الإلكتروني
تسجيل
هل أنت مستخدم مسجل بالفعل؟ تسجيل الدخول الآن
No Result
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقابلات وحوارات
  • مقالات
  • مراجعات
  • أوراق ودراسات
  • المجلة السعودية
  • الفيلسوف الجديد
  • صوت معنى
  • دخول / تسجيل

© 2024 منصة معنى الثقافية

-
00:00
00:00

قائمة التشغيل

Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00