• من نحن؟
  • الكتّاب
  • شروط النشر
  • نشرة معنى
  • تواصل معنا
  • دخول / تسجيل
  • اللغة
    • English
    • Chinese

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

منصة معنى الثقافية
  • الرئيسية
  • مقابلات وحوارات
  • مقالات
  • مراجعات
  • أوراق ودراسات
  • المجلة السعودية
  • الفيلسوف الجديد
  • صوت معنى
هدهدة
No Result
عرض جميع النتائج
الثلاثاء, يوليو 1, 2025
  • الرئيسية
  • مقابلات وحوارات
  • مقالات
  • مراجعات
  • أوراق ودراسات
  • المجلة السعودية
  • الفيلسوف الجديد
  • صوت معنى
No Result
عرض جميع النتائج
منصة معنى الثقافية
هدهدة

المعنى واللامعنى – جيل دولوز

ترجمة: عبد السلام بنعبد العالي

بواسطة معنى
10 مارس، 2024
من مقالات
A A
المعنى واللامعنى – جيل دولوز

ربما ليس ما يجمع المؤلفين الذين جرت العادة حديثًا على تسميتهم بالبنيويين سوى هذه النقطة المشتركة، بيد أنها هي النقطة الأساس: المعنى، ليس مطلقًا مظهراً، وإنما هو مفعول سطحي أو موقعي، متولد عن حركة الخانة الفارغة في سلاسل البنية (موقع الميّت، موقع الملك، مهمة عمياء، دال عائم، القيمة صفر، العلة الغائبة، الخ.). تخلّد البنيوية، وعيًا أو بدون وعي، ذكرى التقاءات تُغذيها النزعة الرواقية ويلهمها ل.كارول. البنية هي بحق آلة لتوليد المعنى اللاجسدي (سكيندابسوس). وعندما تُبيّن البنيوية بهذه الكيفية أن المعنى متولد عن اللامعنى وأنه زحزحته الدائمة، وأنه يتولد عن الموقع المتبادل لعناصر ليست «دالة» في حدّ ذاتها، فإننا لن نرى في ذلك أيّ تقريب مع ما سمّي فلسفة العبث: ليفيس كارول، أيْ نعم، لكن، لا لألبير كامو. ذلك أن اللامعنى عند فلسفة العبث، هو ما يقابل المعنى ويتعارض ضمن علاقة بسيطة معه، إلى حد أن العبث يتحدد دومًا كنقص في المعنى، كعوَز (ليس هناك ما يكفي من المعنى…). أما من وجهة نظر البنية، فإنّ هناك، على العكس من ذلك، فائضًا وإفراطًا في المعنى: وهو إفراط يتولد بفعل اللامعنى كنقص فيه هو ذاته. فمثلما يحدد ياكوبسون وحدة صوتية من درجة صفر لا تتوفر على أيّ قيمة صوتية معينة، لكنها تقابل غياب الوحدة الصوتية، وليس الوحدة ذاتها، فإن اللامعنى لا يتوفّر على أيّ دلالة معينة، إلا أنه يقابل غياب المعنى، وليس المعنى ذاته الذي يولده توليدًا مبالغًا فيه، من غير أن يدخل مع ما يولّده في العلاقة البسيطة للعزْل والفصْل التي نسعى عادة إلى اختزاله فيها [1]. اللامعنى هو، في الوقت ذاته، ما ليس له معنى، لكن، بما هو كذلك، فهو يقابل غياب المعنى بقيامه بعملية إضفاء المعنى. هذا ما ينبغي فهمه من اللا-معنى.

في نهاية الأمر، فإن أهمية البنيوية في الفلسفة، وفي الفكر عامة، تتجلى في كونها تزحزح الحدود. عندما أخذ مفهوم المعنى المشعل من الماهيات المنهارة، ظهر أن الحدود الفلسفية قد صارت قائمة، من جهة، بين من كانوا يربطون المعنى بتعالٍ جديد، وتحوُّل جديد للسماء، وبين من كانوا من جهة أخرى، يجدون المعنى في الإنسان والهوة الساحقة التي ترتبط به، وهذه الهوة عمق حديثُ عهدٍ بالحفر. لاهوتيون جدد يقدسون سماء مغيمة (سماء كونيكسبيرغ)، ومعتنقون جُدد لنزعة إنسانية تخرج من قعر الكهوف، احتلوا الخشبة باسم الإنسان كمستودع سرّ المعنى. كان من الصعب في بعض الأحيان التمييز بين هؤلاء. إلا أن ما يجعل التمييز اليوم مستحيلًا، هو، أولًا، المَلل الذي أصابنا من تكرار هذا الخطاب الذي لا ينتهي حيث يطرح السؤال عما إذا كان الحمار هو الذي يحمّل الإنسان، أو ما إذا كان الإنسان هو الذي يحمِّل الحمار ويتحمّل هو نفسه. وفيما بعد، خامَرَنا الانطباع بوجود معنى مضاد خالص يجرى على المعنى، إذ مهما كان الحال، سواء أكان الأمر يتعلق بالأعالي أم بالهوة الساحقة، فإن المعنى يُقدم كمبدأ وخزّان ومدّخر وأصل. عندما يؤخذ كمبدأ سامٍ، يقال إنه وقع طيّ النسيان وإنه تحجّب، وعندما يعتبر مبدأ قعريًا لا يمتّ إلى الأعالي بصلة، يقال إنه شُطّب وأزيح عن مكانه وشُوّه. لكن، سواء أكان مخفيًا بفعل التشطيب أو تحت الحجاب، فقد كنا نُدعى إلى استعادة المعنى وتقصِّيه، سواء عند إله ربما لم نكن نفهمه بما فيه الكفاية، أو عند إنسان لم نبحث في أعماقه بما يكفي. جميل إذاً أن نسمع اليوم الخبر السار: إن المعنى ليس قط مبدأ ولا أصلًا، وإنما هو منتوج. وليس علينا اكتشافه واستعادته وترميمه وإعادة استخدامه، وإنما ينبغي توليده بفعل آليات جديدة. فهو لا ينتمي إلى الأعالي، كما لا يغرق في الأعماق، وإنما هو مفعول سطوح، وهو لا ينفصل عن السطح مثلما أنه لا ينفصل عن بعده الخاص. لا يعني هذا أن المعنى ينقصه العمق أو يعوزه السموّ، وإنما بالأحرى أن السمو والعمق هما اللذان يعوزهما التسطح، يعوزهما المعنى، أو أنهما لا يمتلكانه إلا من جرّاء «مفعول» يفترض المعنى.(…). إذا ما كان هناك مؤلِّف لا يرى أهمية في سقوط النموذج الزاهد ما دام يعوض بالأعماق الكاذبة للبشر، وبالضغينة وتأنيب الضمير، فهو نيتشه بلا منازع: إنه يوجه أبحاثه بعيدًا عن كل هذا، في الكتابة الشذرية والشعر، اللذين يشكلان آلات لتوليد المعنى، وعبور السطوح بإقامة حركة فكرية فعلية. لن نبحث عند فرويد عن متقصٍّ للأعماق البشرية وعن المعنى الأصلي، وإنما عن الكاشف المذهل لآلية اللاشعور الذي بفعله يتولد المعنى، ويتولد دومًا انطلاقًا من اللامعنى.[2].

 

 

 


المصدر:

Gilles Deleuze, Logique du sens, « Onzième série : Du non-sens » Editions de Minuit, coll. « Critique », Paris, 1969, pp. 88-90.

[1] انظر بهذا الصدد ملاحظات ليفي ستروس حول «الوحدة الصوتية من درجة صفر» في «مقدمته لأعمال مارسيل موس»، ضمن كتاب:,p50 Mauss, Sociologie et anthropologie

[2] على صفحات تتناغم مع الأطروحات الأساسية للوي آلتوسير، يقترح ج.ب.أوزيي التمييز التالي: بين أولئك الذين يعتبرون أن علينا البحث عن المعنى في أصل ضائع «سواء أكان هذا الأصل إلهيًا أم بشريًا، أنتولوجيًا أم أنتربولوجيًا»، وبين من يرون أن الأصل هو لا-معنى، وأن المعنى يتولد كمفعول سطحي، إبيستمولوجي. عندما يطبق أوزيي هذا المعيار على فرويد وماركس، يرى أن مسألة التأويل لا تقتضي أبدًا الانتقال من «الفرعي» إلى «الأصلي»، وإنما تتطلب فهم آليات إنتاج المعنى ضمن سلسلتين: المعنى دومًا «مفعول ونتيجة». انظر ماهية المسيحية لفويرباخ، منشورات فرانسوا ماسبيرو، 1968، ص 15-19.

الوسوم: فكرفلسفةلغةمعنى
ShareTweetSendShareSend
المقال السابق

On Niceness as an (A)moral Value – Irina Symons

المقال التالي

لا تقرؤوا جحيمَ دانتي – محمد السعيد

كيف تربي طفلًا قادرًا على التحمّل | من «سايكي»

كيف تربي طفلًا قادرًا على التحمّل | من «سايكي»

29 يونيو، 2025

أعد تلك المروحية إلى الحظيرة ودع أطفالك يجدون طريقهم بأنفسهم، استقلاليتهم ستدهشك على الأرجح.

خمس أطروحات حول الإبداع | إريك كابلان

خمس أطروحات حول الإبداع | إريك كابلان

26 يونيو، 2025

الإبداع يتخلل الحياة، ويمكنه مثل الحب أن يكسر قلبك.

كيف تكون تربيةُ طفلٍ مثل كتابة رواية | من «ذا أتلانتيك»

كيف تكون تربيةُ طفلٍ مثل كتابة رواية | من «ذا أتلانتيك»

25 يونيو، 2025

يتطلَّب خلقُ الفنّ تخطّيَ قدرتِكَ على عدم التصديق، وتركيزَك على اللحظة الحالية، والانفتاحَ على حدوثِ أمورٍ غيرِ مُتوقَّعة. وكذلك الأمر...

«لا تنظر إلى أعلى» بل أغمض عينيك حين يحترق العالم! | بدر مصطفى

«لا تنظر إلى أعلى» بل أغمض عينيك حين يحترق العالم! | بدر مصطفى

23 يونيو، 2025

صدر فيلم «لا تنظر إلى أعلى» Don’t Look Up  عام 2021 من إخراج آدم مكاي (Adam McKay)، وهو فيلم أمريكي...

عن منصة معنى

«معنى»، مؤسسة ثقافية تقدّمية ودار نشر تهتم بالفلسفة والمعرفة والفنون، عبر مجموعة متنوعة من المواد المقروءة والمسموعة والمرئية. انطلقت في 20 مارس 2019، بهدف إثراء المحتوى العربي، ورفع ذائقة ووعي المتلقّي المحلي والدولي، عبر الإنتاج الأصيل للمنصة والترجمة ونقل المعارف.

روابط سريعة

  • أرشيف معنى
  • مكتبة معنى
  • تطبيق معنى
  • الأفلام

التصنيفات

Articles & Essays SJPS أوراق ودراسات إعلانات معنى إيون الحياة الطيبة الفلسفة الآن الفيلسوف الجديد المتن الفلسفي المتن الفلسفي بودكاست ذا أتلانتيك سايكي سيكولوجي توداي غير مصنف مراجعات مقابلات وحوارات مقالات نيويورك تايمز
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • الكتّاب
  • شروط النشر
  • نشرة معنى
  • السلة
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • تواصل معنا
  • English
  • Chinese

© 2024 منصة معنى الثقافية

مرحبا بك!

قم بتسجيل الدخول إلى حسابك

هل نسيت كلمة المرور؟ تسجيل

قم بإنشاء حساب جديد!

املأ النموذج أدناه للتسجيل

جميع الحقول مطلوبة. تسجيل الدخول

طلب إعادة تعيين كلمة المرور

يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني لإعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.

تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استخدام عنوان البريد الإلكتروني
لست عضو الآن ؟ سجل الآن
استخدام Google
استخدام Apple
Or Use Social
إعادة تعيين كلمة المرور
استخدام عنوان البريد الإلكتروني
تسجيل
هل أنت مستخدم مسجل بالفعل؟ تسجيل الدخول الآن
No Result
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقابلات وحوارات
  • مقالات
  • مراجعات
  • أوراق ودراسات
  • المجلة السعودية
  • الفيلسوف الجديد
  • صوت معنى
  • دخول / تسجيل

© 2024 منصة معنى الثقافية

-
00:00
00:00

قائمة التشغيل

Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00