• من نحن؟
  • الكتّاب
  • شروط النشر
  • نشرة معنى
  • تواصل معنا
  • دخول / تسجيل
  • اللغة
    • English
    • Chinese

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

منصة معنى الثقافية
  • الرئيسية
  • مقابلات وحوارات
  • مقالات
  • مراجعات
  • أوراق ودراسات
  • المجلة السعودية
  • الفيلسوف الجديد
  • صوت معنى
هدهدة
No Result
عرض جميع النتائج
الإثنين, يونيو 30, 2025
  • الرئيسية
  • مقابلات وحوارات
  • مقالات
  • مراجعات
  • أوراق ودراسات
  • المجلة السعودية
  • الفيلسوف الجديد
  • صوت معنى
No Result
عرض جميع النتائج
منصة معنى الثقافية
هدهدة

أنت وحياتك ولا شيء آخر – أنتونيا كيس

ترجمة: يزن الحاج

بواسطة معنى
10 مارس، 2024
من الفيلسوف الجديد, مقالات
A A
أنت وحياتك ولا شيء آخر – أنتونيا كيس

يُعلّمنا الفلاسفة الوجوديّون أنّنا وحدنا مسؤولون عن خلق حياةٍ ذات مغزى في عالمٍ عبثيٍّ ومُجحِف.

واقفًا عند حافّة، يُخيّم عليك إحساس تيهٍ وارتباك. فأنت لا تخشى السّقوط وحسب، بل تخشى أيضًا الاستسلام للحافز الذي يحرّضك على رمي نفسك. لا شيء يردعك. يتصاعد الذّعر، والقلق، والأسى.

يصف الفيلسوف الدنماركيّ سورين كيركغورد هذه الحالة بوصفها حالة «الفرع الوجوديّ» (existential angst) لأنّك هنا، عند طرف الحافّة، تُمارس حريّتك في تجربةٍ مباشرة. بوسعك فعل ما يحلو لك – أن تتقدّم إلى الهاوية المتثائبة أو أن تبقى حيث أنت. هذا رهنٌ بك. إنّ إدراك امتلاكك حريّةً مطلقةً في تقرير مشار حياتك – أن تقفز أو ألّا تقفز – مُدوِّخٌ مثل شعور الدّوار، بحسب تفسير كيركغورد الذي يشير إلى أنّنا نواجه القلق ذاته في خيارات حياتنا كلّها. فكلُّ فعلٍ نقوم به خيارٌ قرّرناه نحن، لا غيرنا.

محاجّة كيركغورد بأنّ الحياة سلسلة خيارات – وأنّ هذه الخيارات تمنح (أو لا تمنح) معنى لحياتك – هي حجر زاوية الوجوديّة. بدلًا من إلقاء المسؤوليّة على المجتمع أو الدِّين، يكون كلُّ فردٍ مسؤولًا أوحد عن منح حياته معنى وعن عيشها بأصالة.

موضوع الأصالة كان موضوعًا مفضّلًا لدى الفيلسوف الألمانيّ مارتن هايدغر: لمَ تبدو مشروعاتنا اليوميّة بلا معنى حين نواجه الموت؟ يموت قريبٌ أو صديقٌ فيشقُّ الحادث مسارًا جديدًا لنا؛ نترك عملنا ونتوقّف بالتّالي عن القلق حيال الشّواغل اليوميّة ونبدأ بالاهتمام بمجالات كنّا نتجاهلها من قبل.

في كتابه الكينونة والزّمان، يشير هايدغر إلى أنّ معنى كينونتنا لا بدّ أن يكون متلازمًا مع الزّمان. إنّنا كائنات زمنيّة – ولدنا في عالمٍ وُجِد قبلنا بدينه وثقافته، وكان تاريخه مكتوبًا، ولا بدّ لنا من الانخراط في أزمنة ماضية عديدة من أجل فهم هذا العالم والتّماشي معه. قد يكون لنا عائلة، أو نبني مسيرةً مهنيّةً أو بيتًا، ومن خلال أداء هذه الأفعال نضع أنفسنا في مسارٍ يتّجه إلى مستقبلٍ من نوعٍ ما. ولكن ثمّة حدٌّ لمشروعاتنا، نقطة يصل فيها كلُّ شيءٍ إلى نهايته، أكان هذا الشيء قد اختُتِم أم لا، وهذا الحدّ هو موتنا. هذا ما يسمّيه هايدغر «الكينونة-نحو-الموت» (being-towards-death).

وفي مطلق الأحوال، نغرق بفعل أزمنتا الماضية والإلهاءات بحيث ننسى – ببساطة – وجود حدٍّ أقصى لمساعينا؛ وبذا نعيش حياةً غير أصيلة، تبعًا لهايدغر. ولا يمكن لنا أن نبلغ الحياة الأصيلة إلا حين نُوجِّه حيواتنا إلى أفق موتنا.

الأصالة والميديا

يحاجج كيركغورد بأنّ الأخبار تمنع الناس من العيش بأصالة؛ إنّها فاعلٌ متطفِّل يقطع طريقنا المُفضية إلى التّجارب الحقّة. تخلق الثّقافة الشّاملة فقدانًا للمغزى الفردانيّ، الذي يسمّيه التّسوية (leveling). ووفقًا لكيركغورد، فإنّ معظمنا يتبنّى الآراء التي تُكوِّنها الأخبار تبنّيًا منفعلًا، بدلًا من الانخراط في فكرٍ أصيلٍ من خلال صياغة آرائنا الخاصة.

الواقع موجودٌ في الفعل

يخبرنا الفيلسوف الفرنسيّ جان-پول سارتر أنّنا وحيدون، منبوذون على الأرض وسط مسؤوليات لا حصر لها. ليس لنا غايةٌ إلا الغاية التي نُهيِّئ أنفسنا من أجلها؛ ولا مصير إلا المصير الذي نصوغه.

ولكنّ كثيرين منّا يبقون في حالة إنكار لمسوؤليّاتهم، كما يكتب سارتر. إذ نقع أسرى اعتقادٍ زائفٍ، نخدع أنفسنا بشأن هذه الحريّة الجذريّة. في كتابه الوجوديّة أنسنيّة، يكتب سارتر بصراحة لا ترحم. إذ يؤكّد: «عقيدتنا تُرعب الناس، ولا سبيل آخر لديهم للتخلّص من بؤسهم إلا حين يفكّرون: ´كانت الظّروف ضدّي، أستحقّ حياةً أفضل بكثير من الحياة التي لديّ. بصراحة، لم أعش حبًا عظيمًا أو صداقةً استثنائيّة؛ ولكن هذا يعود إلى أنّي لم ألقَ رجلًا أو امرأة جديرًا؛ لم أؤلّف كتبًا عظيمةً لأنّني لم أجد وقت فراغٍ يتيح لي التّأليف؛ ليس لديّ أطفال يمكن أن أتفرّغ لهم لأنّني لم أجد رجلًا أشاطره حياتي. وبذا أجد داخلي مجموعة مزايا حيويّة حقًا ولكن غير مُجرَّبة، أهواء وإمكانيّات تُسبغ عليّ قيمةً لا تتّضح عند استقصاء أيّ فعل من أفعالي السابقة.`

«ولكن بالنّسبة إلى الوجوديّين لا حبَّ إلا فِعال الحبّ … لا عبقريّة إلا التي يُعبَّر عنها في الأعمال الفنيّة؛ إذ تكمن عبقريّة پروست في أعماله بكلّيّتها؛ تُوجَد عبقريّة راسين في سلسلة تراجيديّاته، وما من شيء خارجها.

«لا شكّ أنّ هذه الفكرة قد تبدو قاسيةً لشخصٍ لم يحقّق نجاحًا في حياته. ولكن من جهة أخرى، إنّها تساعد الناس على فهم أنّ الواقع وحده هو ما يهمّ، وأنّ الأحلام، والتوقّعات، والآمال لا تُفيد إلا في جعل الإنسان حلمًا مكسورًا، وآمالًا مُجهَضةً وتوقّعات عقيمة؛ بمعنى آخر، إنّها تُعرّفه سلبًا، لا إيجابًا.»

تبعًا لسارتر، لسنا إلا محصّلة أفعالنا.

يقوم أوّل مبدأ من مبادئ الوجوديّة على أنّ الوجود يسبق الجوهر، وهذا يعني أنّه على عكس مؤقّت سلق البيض المُصمَّم من أجل سلق بيضة، ليس للبشر غاية محدَّدة. عبر أفعالنا وحسب نبدأ لاحقًا تحديد ما ستكون عليه غايتنا في الحياة. «الإنسان ليس إلا مشروعه»، كما يكتب.

ولكن، كما هي حال الأشياء الماديّة المحض، يخدع البشر أنفسهم حين يفكّرون بأنّهم محكومون بما هم عليه، بحيث يلقون بمسؤوليّة أفعالهم على الآخرين أو على شريعة أخلاقيّة. الواقع موجودٌ في الفعل فقط، تبعًا لسارتر. ففي الحياة، نُلزِم أنفسنا، ونرسم صورتنا، وما من شيء خارج هذا.

مناورة الرّغبة

القول إنّنا نمتلك حريّةً مطلقةً في السعي إلى معنى حياتنا يفترض مسبقًا عدم وجود شيءٍ يعيق طريقنا. ولكن الحال ليس هكذا دومًا.

في كتابها إتيقا الالتباس، تشير المؤلّفة والفيلسوفة الوجوديّة سيمون دو بوڨوار إلى أنّنا – كالأطفال – لا نتحمّل أدنى مسؤوليّة؛ إذ نعيش في عالمٍ موجود سلفًا بقيم موجودة سلفًا. ومع نضجنا وتكيّفنا مع حريّتنا سيصير بوسعنا البدء بالاضطلاع بمسائلنا. ومع ذلك، فإنّ كثيرين منّا ينكصون إلى طرق طفولتهم، مقايضين الحريّة بالأمان. ما السبب؟

بعضنا تتقطّع به السُّبل عن أهدافه؛ يُدفَع كثيرون منّا إلى ملاحقة رغبات ليست لنا. يمكن لنا أن نتصلّب في ملاحقة مساعٍ عقيمة فنُقصى بالتّالي من إمكانيّة خلق مستقلٍ ذي معنى لأنفسنا.

المشكلة هي أنّ المقموعين لا يدركون بأنّهم مقموعون في الغالب؛ إذ يرون العالم بوصفه عالمًا عصيًا على التّغيير، بوصفه «وضعًا طبيعيًا». والمهرب الوحيد هو التمرّد، تبعًا لدو بوڨوار. «لا يمكن للمقموع أن يحقّق حريّته بوصفه إنسانًا إلا بالتمرّد».

وبحسب تعبير دو بوڨوار: «الحياة مشغولةٌ بإدامة نفسها وبتجاوز نفسها في آن؛ ولو كان كلُّ ما تفعله هو صون نفسها، لن يكون العيش إلا عدم الموت فقط». تبعًا لدو بوڨوار، الحياة تتّسم بالتغيّر المتواصل، منظومةٌ [سستم] متغيّر يضيع فيه التّوازن ويُستعاد على الدّوام. تبعًا لها، العطالة مرادفٌ للموت.

 


New Philosopher: 6 January 2014

الوسوم: NewPhilosopherphilosophyالوجوديةفكرفلسفةمعنى
ShareTweetSendShareSend
المقال السابق

أين ستكون مكانة العلم لو لم تكُن له أيّ فائدة مادية؟ – فهد عبدالله

المقال التالي

كيف نتعامل مع قلق الأسئلة الكبرى؟ – جون سيمونز

كيف تربي طفلًا قادرًا على التحمّل | من «سايكي»

كيف تربي طفلًا قادرًا على التحمّل | من «سايكي»

29 يونيو، 2025

أعد تلك المروحية إلى الحظيرة ودع أطفالك يجدون طريقهم بأنفسهم، استقلاليتهم ستدهشك على الأرجح.

خمس أطروحات حول الإبداع | إريك كابلان

خمس أطروحات حول الإبداع | إريك كابلان

26 يونيو، 2025

الإبداع يتخلل الحياة، ويمكنه مثل الحب أن يكسر قلبك.

كيف تكون تربيةُ طفلٍ مثل كتابة رواية | من «ذا أتلانتيك»

كيف تكون تربيةُ طفلٍ مثل كتابة رواية | من «ذا أتلانتيك»

25 يونيو، 2025

يتطلَّب خلقُ الفنّ تخطّيَ قدرتِكَ على عدم التصديق، وتركيزَك على اللحظة الحالية، والانفتاحَ على حدوثِ أمورٍ غيرِ مُتوقَّعة. وكذلك الأمر...

«لا تنظر إلى أعلى» بل أغمض عينيك حين يحترق العالم! | بدر مصطفى

«لا تنظر إلى أعلى» بل أغمض عينيك حين يحترق العالم! | بدر مصطفى

23 يونيو، 2025

صدر فيلم «لا تنظر إلى أعلى» Don’t Look Up  عام 2021 من إخراج آدم مكاي (Adam McKay)، وهو فيلم أمريكي...

عن منصة معنى

«معنى»، مؤسسة ثقافية تقدّمية ودار نشر تهتم بالفلسفة والمعرفة والفنون، عبر مجموعة متنوعة من المواد المقروءة والمسموعة والمرئية. انطلقت في 20 مارس 2019، بهدف إثراء المحتوى العربي، ورفع ذائقة ووعي المتلقّي المحلي والدولي، عبر الإنتاج الأصيل للمنصة والترجمة ونقل المعارف.

روابط سريعة

  • أرشيف معنى
  • مكتبة معنى
  • تطبيق معنى
  • الأفلام

التصنيفات

Articles & Essays SJPS أوراق ودراسات إعلانات معنى إيون الحياة الطيبة الفلسفة الآن الفيلسوف الجديد المتن الفلسفي المتن الفلسفي بودكاست ذا أتلانتيك سايكي سيكولوجي توداي غير مصنف مراجعات مقابلات وحوارات مقالات نيويورك تايمز
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • الكتّاب
  • شروط النشر
  • نشرة معنى
  • السلة
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • تواصل معنا
  • English
  • Chinese

© 2024 منصة معنى الثقافية

مرحبا بك!

قم بتسجيل الدخول إلى حسابك

هل نسيت كلمة المرور؟ تسجيل

قم بإنشاء حساب جديد!

املأ النموذج أدناه للتسجيل

جميع الحقول مطلوبة. تسجيل الدخول

طلب إعادة تعيين كلمة المرور

يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني لإعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.

تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استخدام عنوان البريد الإلكتروني
لست عضو الآن ؟ سجل الآن
استخدام Google
استخدام Apple
Or Use Social
إعادة تعيين كلمة المرور
استخدام عنوان البريد الإلكتروني
تسجيل
هل أنت مستخدم مسجل بالفعل؟ تسجيل الدخول الآن
No Result
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقابلات وحوارات
  • مقالات
  • مراجعات
  • أوراق ودراسات
  • المجلة السعودية
  • الفيلسوف الجديد
  • صوت معنى
  • دخول / تسجيل

© 2024 منصة معنى الثقافية

-
00:00
00:00

قائمة التشغيل

Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00