• من نحن؟
  • الكتّاب
  • شروط النشر
  • نشرة معنى
  • تواصل معنا
  • دخول / تسجيل
  • اللغة
    • English
    • Chinese

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

منصة معنى الثقافية
  • الرئيسية
  • مقابلات وحوارات
  • مقالات
  • مراجعات
  • أوراق ودراسات
  • المجلة السعودية
  • الفيلسوف الجديد
  • صوت معنى
هدهدة
No Result
عرض جميع النتائج
الإثنين, يونيو 30, 2025
  • الرئيسية
  • مقابلات وحوارات
  • مقالات
  • مراجعات
  • أوراق ودراسات
  • المجلة السعودية
  • الفيلسوف الجديد
  • صوت معنى
No Result
عرض جميع النتائج
منصة معنى الثقافية
هدهدة

”الكتابة إيمانٌ أتشاركه مع القارئ“ | حوار مع عزت القمحاوي

بواسطة معنى
13 ديسمبر، 2024
من مقابلات وحوارات
A A
”الكتابة إيمانٌ أتشاركه مع القارئ“ | حوار مع عزت القمحاوي

حاوره: طامي السميري

التجربة الذاتية

  • في كتابة القضايا الإنسانية والاجتماعية، أنت روائي تؤمن بالابتعاد عن الحالة النضالية – هذه المعادلة هل تحققت في رواياتك؟

أتمنى أن تكون قد تحققت، ولنعدِّل العبارة قليلًا من «الحالة النضالية» إلى «الشعار» سبق أن قلت هذا بالفعل، وهذه فرصة للتوضيح بلغة أدق؛ فالنضال حالة وجودية وممارسة حياتية نضطر إليها جميعًا بدءًا من إتقان الإمساك بالقلم وهو ليس في صعوبة الإمساك بلعبة، وليس انتهاء بالذهاب إلى العمل رغم أن قاعة السينما والمقهى أفضل من المكتب.

إذا ما ذهبنا للكتابة؛ فكل كاتب لديه ما يؤمن به وسيناضل من أجل طرح إيمانه أمام الآخرين، وفي الإبداع لا يصلح الشعار، بل نعومة الالتفاف.

  • في الاصدارات المتنوعة قدمتَ حالات مختلفة ظهر فيها التآخي بين الأجناس الإبداعية –هذا الهجين سردي– كيف تتخلص منه عندما تكتب عملا روائيا؟

سر بقاء الرواية وازدهارها أنها تقبل الهجين السردي فنيًّا. ولا أعرف إن كنت تخلصت من ذلك في رواياتي أو إن كانت هناك ضرورة لذلك. في رواية «غرفة ترى النيل» استخدمت الرسائل جنبًا إلى جنب مع الأحلام لتوسيع المكان والزمان؛ إذ يجري السرد في غرفة مستشفى، وفي بضعة أيام نعرف منذ البداية أنها الأخيرة في حياة البطل. ومع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي بدأت الرسائل النصية تظهر في الروايات، من «يكفي أننا معًا» إلى «غربة المنازل» التي تتضمن سردًا حول الروائح من الحسنة إلى مراحل تحلل الجثث، وفي العمل الجديد «بخلاف ما سبق» الذي يحوي الغناء ونصوصًا مقدسة وحديثًا عن أفلام ولوحات وطبخ.

لكن نستطيع أن نقول إن كل هذا يظل محدودًا بنسبة لا تعيق تدفق القصة أو توحي للقارئ بالتعالم والتعالي، بينما في الكتب عبر النوعية أكون حرًا تمامًا، والقارئ حر في أن يوافقني أو يختلف.

  • تستحوذ عليك الحواس الخمسة الى درجة التفكير بها، هذا الاستحواذ كيف تتعاطى معه في نصك الروائي وهل يأتي عفويا أم تتعمَّد حضوره؟

وتستحوذ عليَّ الحاسةُ السادسة كذلك؛ فالحدس والمعرفة القلبية مهمان جدًا في تصوري الشخصي؛ أحيانًا أنقبض قبل رحلة فأحجم عنها ويتضح بعد ذلك أن حدسي كان في محله أو كان خاطئًا، لكن حسبي أنني تبعت قلبي واسترحت. كذلك احترامي للحواس شخصي يملأ تفاصيل يومي. أدرك أن نعم الله علينا لا تُحصى، لكن مدخل التعامل معها جميعًا هو حواسنا، إضافة لذلك في عقيدتي الكتابية أعتبر الكتابة إيمانًا أتشاركه مع القارئ، لهذا لا أتعمد شيئًا لكنه إيماني بالحواس الذي يظهر حتى في الأحلام. 

  • ربما كان قراؤك متنوعين وذلك لأن كتبك متنوعة – ألا تعتقد أنه بعد زمن سيتفرق هؤلاء الاخرين لأنهم ليسوا أمام تجربة تمضي في سكة إبداعية محددة؟

مبدئيًا الزمن اختبار كبير لكل الكتابة، هو الحكم الأقرب إلى روح العدالة، وليست العدالة المطلقة على أية حال، لأن كلمة الجيل الواحد ليست نهائية تمامًا، وقد رأينا أن أحداث العالم أعادت جورج أورويل إلى الواجهة على سبيل المثال. أحلم بأن تعيش كتاباتي وألا ينصرف قراء المستقبل عنها، لأن القراء ينفضون عن كتاب كثر يسيرون في سكة واحدة. إذن ليس تعدد الأشكال هو ما يجعل القراء ينصرفون. إدغار آلان بو، لم يزل حاضرًا بعد قرنين في الشعر والرواية، انصراف القراء يأتي من فقر المحتوى، وتحديدًا إلى افتقار النص إلى باطن يستحق تأويلًا جديدًا بين وقت وآخر. في «الطاهي يقتل الكاتب ينتحر» كتبت إن الكتب تُقرأ للمرة الأولى بفضل الظاهر، لكنها تعيش عبر الزمن بفضل المخفي بداخلها.

عالم نحيب محفوظ

  • مع مرور الزمن تتضاعف في رؤيتك عظمةُ ابداع نجيب محفوظ السردي، وهذا التراكم من الاعجاب يجعلني اسألك – أين تكمن عظمة نجيب محفوظ في تجربته الروائية؟

أول مظاهر عظمة محفوظ هي صلابته الشخصية. هناك مبدع يكسره الإهمال ومبدع يُفسده التدليل. محفوظ عرف الإهمال وعرف التدليل، ولم يكن سوى نفسه لا يرى سوى أهدافه في الكتابة وما يأمل أن يحققه. المظهر الثاني أنه لم يكن معنيًا بشرح نفسه أو تصحيح رؤية خاطئة لرواياته أو التنبيه إلى عمق لم يصل إليه النقد في رواياته. وهذا المظهر يتفق مع سابقه في استناده على بناء نفسي حاد. لم يقل مثلًا: انتبهوا أنا لا أكتب حدوتة بل فلسفة. والفلسفة هي سر عظمة تجربة محفوظ الروائية. وكما بينت في «الطاهي» فعلاقة محفوظ بالفلسفة لا تقتصر على الشائع الذي قد نلمسه من الأسئلة الميتافيزيقية الكبرى كالوجود والعدم والكون والإله، بل اختبر فلسفات محددة من تيارات الفلسفة الحديثة وفكرتها الأساسية «إقامة ألوهية الإنسان على الأرض». ولا يتسع المجال، في حوار للحديث عن هذا، لكن الملمح الأساسي أنه لا يتبنى هذه المذاهب وإنما يسائلها. لم يسبقه إلى هذا سوى دوستويفسكي.

  • نجيب محفوظ كتب الكثير من الشخصيات التي لعبت دور الأب ولكن هناك أب وحيد استحوذ على كل الشهرة وهو السيد أحمد عبد الجواد وأيضا كتب الكثير من الأمهات ولكن تظل شخصية الست أمينة هي الأم الشهيرة في رواياته – في تصورك لماذا كان الآباء والأمهات في اروايات نجيب محفوظ الأخرى شخصيات خافتة مقارنة بشهرة سي السيد والست أمينة؟

هناك سبب فني لكون السيد أحمد عبد الجواد والست أمينة نموذجين، وهو أن الثلاثية رواية عائلة، وهو نوع فريد في الأدب الكلاسيكي، فكانت العائلة هي المحور وموضوع السرد، بخلاف الروايات الأخرى. والسبب الأهم أن محفوظ جمع متناقضات الرجل الشرقي وخنوع المرأة الشرقية في نموذجين شديدي الإقناع حتى نزلا إلى الشارع وصارا نموذجًا اجتماعيًّا يتداوله الناس حتى الذين لم يقرأوا الثلاثية. وهذا حدث في مرات نادرة في التاريخ الأدبي على مر القرون، مثل أوديب سوفوكليس وهاملت شكسبير ودون كيشوت سرفانتيس . جعل محفوظ للأدب العربي نموذجًا أصليًّا في التاريخ الأدبي، وهذا ليس بالقليل.

  • تنحاز الى أن الحرافيش هي ذروة أعمال نجيب محفوظ – هل هذا الانحياز للجانب الفلسفي أم للجانب الفني في تلك الرواية؟

انحيازي للحرافيش متعدد الأسباب، هو انحياز للفلسفة وانحياز للبناء، لكنه بالأساس انحياز للمهارة التي تجعل حكمتها التي تنبع من البناء. ليست وظيفة الرواية أن تقدم مقولات كبرى، بل أن تصنع حكمتها من البناء. وهذا ما حققته الحرافيش وقد نهضت مستويات اللغة فيها بجعلها أهم عمل تحقق فيه تحويل الحارة وتاريخها إلى أمثولة للحياة وتاريخ الإنسانية.

  • ما الشخصية الروائية التي تنال إعجابك من شخصيات نجيب محفوظ وما الشخصية التي تشعر أنها لم تنل حظها في الشهرة؟

سعيد مهران بطل «اللص والكلاب» ومصدر إعجابي أنه يكشف بوضوح عن جدارة الرواية بوراثة الملحمة والمسرح الإغريقي وحتى مسرح شكسبير. لا يحتاج الإنسان لأن يكون إوديسيوس أو يوليوس قيصر ليحظى بمصير تراجيدي. سعيد مهران مجرم بسيط، خانه أتباعه وأساتذته كما فعل الأتباع الإمبراطور الروماني وعاندته الأقدار كما عاندت الملك الشاب اليوناني. لم يقصر في الثأر ممن ظلموه، لكنه ظل في تيه وعماء، يقتل ضحية بدلًا من قتل مجرم ومات واقفًا في مطاردة مع الشرطة. ألا نلمح وجهًا من وجوه السخرية الخفيفة هنا؟!

  • جعفر الراوي بطل قلب الليل هل ترى أن يأتي في سياق شخصية كامل رؤبة لاظ وكمال عبد الجواد؟

أرى الصلة بين كامل رؤبة لاظ في السراب وكمال عبد الجواد في الثلاثية من جهة الخجل المرضي الذي يصل إلى الحد المعوق للحياة، لكن جعفر الراوي شخص آخر. لكن جعفر الراوي قصة أخرى. هو شخصية أخرى من الشخصيات الأمثولية، التي تقدم الإنسان كريشة في مواجهة أقداره. ليس حيويًا وصاخبًا كسعيد مهران، وحتى مصيره أقل مأساوية، ولكنه نموذج للشخصية التراجيدية.

الفلسفة والرواية

  • الجيل الشاب من الروائيين الجانب الثقافي والمعرفي في تجاربهم لا يقارن بالأجيال السابقة – وسؤالي هل سنجد حضور للبعد الفلسفي في تجاربهم الروائية؟

لا أحب التعميم. لابد أن نحدد ما المقصود بـ «الجيل الشاب» على الأقل. وليس مطلوبًا من من الجميع الالتفات إلى البعد الفلسفي في الرواية، إذا لم يكن في صلب تكوينهم. الفلسفة أحد مظاهر غنى النص الروائي، لكن غنى النص يكمن في بنائه، وفي أن يتضمن ما يحتمل التأويل، سواء في الحدث أو في اللغة، أي المطلوب من النص الروائي أن يترك للشريك (القارئ) حصته في بناء المعنى.

الرواية المصرية

  • يوسف إدريس كيف ترى التعاطي مع تجربته من الأجيال الجديدة – وأنت كيف تنظر لتجربته سواء في القصة او الرواية؟

يوسف إدريس تجربة عظيمة وحساسة جدًا في القصة بالذات، لكن مسألة الأثر والتواصل مع النماذج الكبيرة من الأدب موضوع يستحق حوارًا خاصًا. أولًا أومن بأن شجرة الأدب واحدة تمضي عصارتها من جذع إلى فرع إلى غصن. قد لا تلمح الصلة التي تجمع شابًا يكتب قصته الأولى بيوسف إدريس، وقد لا يدرك هذا الشاب نفسه هذه الصلة، بينما ترى صلته مع محمد المخزنجي، صاحب الصلة بإدريس، أو تلمح تأثره بمنتصر القفاش مثلًا.

من جهة أخرى، هناك ظروف تكتنف لحظتنا الأدبية الراهنة تضافرت في صنعها الجوائز ووسائل التواصل الاجتماعي وعيوب عضوية في صناعة النشر العربية تجعل القراء يلهثون وراء العناوين الجديدة. وهذا يصنع انقطاعات مع تاريخنا الأدبي. لدينا كذلك يحيى حقي ومرحلة زكريا تامر الأولى ويحيى الطاهر عبدالله وعبدالعزيز المشري. تجارب يتواصل معها الشباب بشكل أقل من الواجب بسبب طبيعة اللحظة. لكن الزمن يدور، ويدفع بموجات من الأعماق إلى السطح عندما تتوفر ظروفها.

  • ترى أن محمد البساطي سيعاد اكتشافه من جديد.  ما سر هذا الرهان الفني على هذا المبدع تحديدا؟

محمد البساطي وإبراهيم أصلان الحقيقة. الاثنان يجسدان الفهم العميق لطبيعة اللغة ووظيفتها في السرد.

الوسوم: حوارات معنىمعنى
ShareTweetSendShareSend
المقال السابق

 كيف يمكن أن تكون الموسيقا رعاية للصحة النفسية | من «نيويورك تايمز»

المقال التالي

أكثر من مجرد لعبة!: السعودية وكأس العالم 2034 | بدر الدين مصطفى

كيف تربي طفلًا قادرًا على التحمّل | من «سايكي»

كيف تربي طفلًا قادرًا على التحمّل | من «سايكي»

29 يونيو، 2025

أعد تلك المروحية إلى الحظيرة ودع أطفالك يجدون طريقهم بأنفسهم، استقلاليتهم ستدهشك على الأرجح.

خمس أطروحات حول الإبداع | إريك كابلان

خمس أطروحات حول الإبداع | إريك كابلان

26 يونيو، 2025

الإبداع يتخلل الحياة، ويمكنه مثل الحب أن يكسر قلبك.

كيف تكون تربيةُ طفلٍ مثل كتابة رواية | من «ذا أتلانتيك»

كيف تكون تربيةُ طفلٍ مثل كتابة رواية | من «ذا أتلانتيك»

25 يونيو، 2025

يتطلَّب خلقُ الفنّ تخطّيَ قدرتِكَ على عدم التصديق، وتركيزَك على اللحظة الحالية، والانفتاحَ على حدوثِ أمورٍ غيرِ مُتوقَّعة. وكذلك الأمر...

«لا تنظر إلى أعلى» بل أغمض عينيك حين يحترق العالم! | بدر مصطفى

«لا تنظر إلى أعلى» بل أغمض عينيك حين يحترق العالم! | بدر مصطفى

23 يونيو، 2025

صدر فيلم «لا تنظر إلى أعلى» Don’t Look Up  عام 2021 من إخراج آدم مكاي (Adam McKay)، وهو فيلم أمريكي...

عن منصة معنى

«معنى»، مؤسسة ثقافية تقدّمية ودار نشر تهتم بالفلسفة والمعرفة والفنون، عبر مجموعة متنوعة من المواد المقروءة والمسموعة والمرئية. انطلقت في 20 مارس 2019، بهدف إثراء المحتوى العربي، ورفع ذائقة ووعي المتلقّي المحلي والدولي، عبر الإنتاج الأصيل للمنصة والترجمة ونقل المعارف.

روابط سريعة

  • أرشيف معنى
  • مكتبة معنى
  • تطبيق معنى
  • الأفلام

التصنيفات

Articles & Essays SJPS أوراق ودراسات إعلانات معنى إيون الحياة الطيبة الفلسفة الآن الفيلسوف الجديد المتن الفلسفي المتن الفلسفي بودكاست ذا أتلانتيك سايكي سيكولوجي توداي غير مصنف مراجعات مقابلات وحوارات مقالات نيويورك تايمز
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • الكتّاب
  • شروط النشر
  • نشرة معنى
  • السلة
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • تواصل معنا
  • English
  • Chinese

© 2024 منصة معنى الثقافية

مرحبا بك!

قم بتسجيل الدخول إلى حسابك

هل نسيت كلمة المرور؟ تسجيل

قم بإنشاء حساب جديد!

املأ النموذج أدناه للتسجيل

جميع الحقول مطلوبة. تسجيل الدخول

طلب إعادة تعيين كلمة المرور

يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني لإعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.

تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استخدام عنوان البريد الإلكتروني
لست عضو الآن ؟ سجل الآن
استخدام Google
استخدام Apple
Or Use Social
إعادة تعيين كلمة المرور
استخدام عنوان البريد الإلكتروني
تسجيل
هل أنت مستخدم مسجل بالفعل؟ تسجيل الدخول الآن
No Result
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقابلات وحوارات
  • مقالات
  • مراجعات
  • أوراق ودراسات
  • المجلة السعودية
  • الفيلسوف الجديد
  • صوت معنى
  • دخول / تسجيل

© 2024 منصة معنى الثقافية

-
00:00
00:00

قائمة التشغيل

Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00