ثمّة من يجادل أنّه يوجد تفسيرانِ أساسان للجهل في الكتابات الإبستمولوجيّة المعاصرة، وهما يقومان على فكرة أنّ الجهلَ نقصٌ في المعرفة ونقصٌ في الاعتقاد الصّادق، ولكنّ التّفسيرينِ بدورهما ناقصانِ في العديد من الأمور الرّئيسة. يقدّمُ المقال طريقةً جديدةً للتفكير بشأن الجهل؛ حيث باستطاعته استيعاب تطويرات الرأيين القياسيَّينِ؛ ولكنّه وفي خضمّ العمليّة يتجنّب أيضًا المشكلات التي تعصف بهذين الطّرحينِ. واختصارًا يضمّ هذا التّفسير الجديد للجهل الفكرة القائلة إنّ الجهل أساسًا لا يتضمّن غيابَ خيرٍ معرفيّ فقط؛ إنّما يتضمّن أيضًا إخفاقًا فكريًّا في البحث. كذلك يجادل المقال أنّ الفكرة القائلة إنّ محاولة فهم هذا البُعد المعياريّ للجهل يتطلّب من المرء تحديد تفسيره للجهل ضمن أكسيولوجيا معرفيّةٍ موسّعةٍ.
لتحميل الورقة : الجهل والبحث – معنى