ما أصل اللغة؟
هل أصلها طبيعي أم هي نتاج المواضعة؟
هل للأسماء علاقة ضرورية بما تسميه أم هي مجرد تواضع اعتباطي ناتج عن اتفاق اجتماعي ([1])؟
كلا الفرضين استحضر لهما أفلاطون في محاورته “كراتيلوس” ([2]) من ينافح عنهما.
فكيف كان هذا الاستحضار؟
وما مآله عبر صيرورة الحوار؟
على غير عادة أفلاطون في بناء محاوراته لا نجد لمحاورة كراتيلوس مهادًا يقدم لها، بل بالعكس نلقى الحوار قد بدأ في غيبتنا. وهو تجريب لكيفية جديدة في بناء المتن، لا نصادفه في المحاورات السابقة:
“هرموجينس: ها هو سقراط؛ هل تريد أن نشركه في موضوع حوارنا؟
كراتيلوس: كما تحب.”([3])
هكذا تبدأ المحاورة، ومنذ المفتتح (الفقرات 383 أ – 384 هـ) ندرك أن ثمة حوارًا سبق أن دار بين هيرموجينس وكراتيلوس حتى وصلا إلى اختلاف جذري في وجهات النظر، لذا عندما يبصر هيرموجينس سقراط قادمًا، يستأذن كراتيلوس بأن يشاركهما الفيلسوف الحوار. وفي هذه اللحظة نكتشف بعض تفاصيل ما دار بين الرجلين من قبل، حيث يوجز هيرموجينس لسقراط تضادهما في تصور أصل اللغة.
ومن موجز هيرموجينس ندرك أن كراتيلوس يعتقد بأن الأسماء ذات علاقة طبيعية بما تسميه. أي كل موضوع له تسمية خاصة به، واحدة بين الناس جميعًا، بربريهم([4]) وإغريقيهم على حد سواء. فيشكو هيرموجينس من غموض موقف كراتيلوس، إذ كيف يكون للشيء اسم واحد فقط، بينما تختلف ألسن الشعوب في التسمية؟ أليس هذا الاختلاف دالًا على أن اللغة من وضع بشري، أي حصيلة اتفاق اعتباطي، ولذا تختلف تسمية الأشياء من لسان إلى آخر؟
يعترف سقراط بأن سؤال أصل اللغة موضوع صعب، ولا يملك له جوابًا. بل إنه نادم على أنه لم يتلق من السوفسطائي بروديقوس دروسه الثمينة التي خصصها لمسألة اللغة، بسبب الثمن الباهظ (خمسين دراخما) الذي كان يشترطه، لكنه مع ذلك يقبل أن يشارك محاوريه في التفكير في الموضوع.
وخلال المحاورة سيتبيّن لنا أن موقف سقراط مخالف لأطروحتيّ هرموجينيس و كراتيلوس، حيث لا يرى التسمية مجرد تواضع واتفاق، ولا هي من أصل طبيعي؛ ومن ثم لن يقف في جانب أحد المتساجلين ضد الآخر، بل سيختلف معهما معا.
وبما أن سؤال أصل اللغة أُعطي له من قِبَلِ متحاوري سقراط جوابان مختلفان؛ فإن بنية المحاورة ستنقسم الى قسمين:
أولهما: مناقشة سقراط جواب هيرموجينس،
والقسم الثاني: مناقشته جواب كراتيلوس.
1- سجال سقراط/هيرموجينس
قلنا في بداية هذا الوجيز بأن هرموجينيس يرى الأسماء مجرد كلمات وضعية حاصلة من اتفاق بين المتخاطبين في التسمية ([5])، حيث يقول مبينًا أطروحته:
“إن أي اسم تعطيه هو الاسم الحقيقي في رأيي. وإذا غيرت ذلك ومنحت اسمًا آخر، فالاسم الجديد المعطى يكون اسمًا جيدًّا كالاسم القديم، إذ ليس هناك اسم ممنوح لأي شيء بالطبيعة. إن كل الأسماء هي عرف وعادة عند مستخدميها.”([6]).
ولازم ما سبق أن ليس بين دوال اللغة وماصدقها أي علاقة ضرورية أو طبيعية.
وكمثال على ذلك يمكن عكس إطلاق لفظتي “حصان” و”إنسان”، فيصير لفظ “حصان” دالًّا على الإنسان، وهذا اللفظ الأخير دالًّا على الحصان، دون أن يحدث أي تمنع من اللغة أو الواقع؛ لأن الألفاظ اللغوية في حقيقتها مجرد حاصل وضع اعتباطي. والدليل على هذا حسب هيرموجينس ليس فقط اختلاف الألسن واللغات، بل حتى داخل اللغة الواحدة تختلف التسميات من مدينة إلى أخرى ([7]).
ردًّا على أطروحة هرموجينيس، يبدأ سقراط بمساءلة تحليلية نقدية، قائلًا:
إذا كان الخطاب صحيحًا “أيكون … صحيحًا ككل فقط، في حين أن الأجزاء ليست كذلك؟” ([8])
فيجيب هيرموجينس:
” لا؛ إن الأجزاء تكون صحيحة كما يكون الكل صحيحًا.”([9])
وبعد تحصيله لجواب هذا الاستفهام ينبه سقراط محاوره إلى أن ثمة خطابات حقيقية صائبة وخطابات زائفة خاطئة. وبما أن الاسم جزء من الخطاب فإن الأسماء التي يحتويها خطاب الحقيقة هي أسماء حقيقية، بينما التي يحتويها الخطاب الخاطئ عكس ذلك. لذا فالقول بأن أي اسم يعطى هو حقيقي ليس صحيحًا، بل لابد أن واضع الاسم، أي مشرع اللغة (الرجل الحكيم) استحضر فكرة الاسم، ثم انتقى من الحروف ما يناسب تلك الفكرة، وعليه فإن الأسماء الصحيحة مبنية على طبيعة الأشياء، والأسماء الخاطئة هي التي تجانب تلك الطبيعة.
ثم يدفع سقراط أطروحة هيرموجينس إلى الانزلاق في الذاتية على نحو ما تتمثل به في مقول بروتاغوراس “الإنسان مقياس جميع الأشياء”، ويوافق هيرموجينس على هذا، غير أن سقراط يبادره بالإشارة إلى أن هذه النزعة الذاتية تؤول إلى نفي كل موضوعية، وبالتالي فإن مفاهيم مثل الخير والشر والعقل واللاعقل ليس لها أي معنى حقيقي. ولا يكون لأي إنسان فضل بالقياس إلى الآخر.
فيتراجع هيروموجينيس ([10]).
لكن سقراط لا يكتفي بذلك، بل يباشر نقد نظرية المواضعة، بمقاربة اللغة كأداة، فيقول بأن الطبيعة لها قوانين صارمة، والأدوات التي يتعامل بها الإنسان مع كينونة الطبيعة لا تؤدي وظيفتها على نحو جيد إلا إذا كانت جيدة ومتناسبة مع المادة التي تتعامل معها. فلا يمكن أن نقطع بغير أداة مناسبة للقطع… وكذلك الأمر بالنسبة للغة، إذ هي أيضًا أداة. ومن ثم فالألفاظ اللغوية ينبغي أن تكون لها علاقة ما بما تشير إليه ([11]). ووظيفة تلك العلاقة هي تسييج ماهية الأشياء. وعليه ليست اللغة اعتباطية؛ لأن المشرع الذي وضع الألفاظ لم يخترعها عبثًا، بل حرص على أن يكون اللفظ ذا صلة بماهية الشيء الذي يشير إليه.
لكن إذا لم تكن كلمات اللغة اعتباطية، بل لها صلة بماهية الأشياء التي تشير إليها، فلماذا تختلف الألسن واللغات؟
لماذا لا نلحظ تسمية الأشياء بالأسماء ذاتها في جميع الألسن؟
ليس اختلاف اللغات دليلًا على اعتباطيتها حسب سقراط، ولا هو نفي لأطروحة وضعها وفق ماهيات الأشياء. والدليل على ذلك أن الحدّاد يصنع أدوات متناسبة مع الشيء الذي يشتغل عليه، فتجد أن تلك الأدوات تختلف من مجتمع إلى آخر لكنها متقاربة مع الوظيفة التي صنعت لها.
لذا فكل مشرع للألفاظ عكس فيها فكرة الشيء، أي ماهيته الذي يسعى الى تسميته، واختلاف الكلمات المسمية لذات الشيء بين الألسن آت من أنها صور متنوعة لماهية الشيء([12]).
يبدو خطاب سقراط مقنعًا، لكن هيرموجينس يطلب إيضاحًا أكثر، فيقدم سقراط أمثلة لتوكيد موقفه. ويسهب في تحليل أسماء الألوهية ([13]). كما يدرس اشتقاقات ألفاظ النفس والجسد … معززًا ذلك بالإشارة الى وجوب الاحتراس من التطور الذي لحق اللغة عبر الزمن، حيث تحولت الكلمات على نحو أثر على العلاقة الطبيعية التي كانت تربطها بالأشياء حين وضعها الأول. وأنه في بعض الأحيان أضيفت حروف وحذفت أخرى حتى لم تبق الصلة الأولى التي كانت لها من قبل، بل إلى درجة أن تم قلب الدلالة قلبًا تامًا ([14]).
وهنا يبدو سقراط/أفلاطون بعقلية لسانية محافظة، حيث يدعو إلى وجوب حفظ الصيغ القديمة للألفاظ.
لينتهي إلى القول:
“إذن، يا هرموجينيس، عليَّ أن أقول إن منح الأسماء هذا لا يمكن أن يكون مسألة خفيفة كما تتوهّم، أو أنه عمل أشخاص زهيدين تافهين أو كيفما اتّفق؛ وأن كراتيلوس لعلى حق في القول بأن الأشياء تمتلك أسماء بالطبيعة، وأنه ليس كل إنسان يكون مخترعًا للأسماء، بل هو فقط الذي ينظر في الاسم الذي يمتلك كل شيء بالطبيعة ويكون قادرًا على أن يجسد أو يصور أو يعبر عن هذا الاسم في حروف ومقاطع لفظية.”([15])
هكذا يبدو لنا سقراط وكأنه أبطل نظرية هيرموجينس وأكّد نظرية كراتيلوس. غير أن هذا ليس هو منتهى الحوار، بل سرعان ما سينشب سجال قوي بين سقراط وكراتيلوس.
2- سجال سقراط/كراتيلوس
التزم كراتيلوس الصمت طيلة محادثة سقراط لهيرموجينس، وبطبيعة الحال، كان مبتهجًا بالانتقادات التي زلزل بها سقراط نظرية محاوره، لكن مع ذلك كان كراتيلوس حذرًا؛ لأنه أدرك أن النتيجة التي عبّر عنها سقراط، لا تتوافق تمامًا مع أطروحته؛ لذا يتدخل موافقًا على قوله بأن الأسماء لها علاقة طبيعية بما تسميه، لكنه يعترض على فكرة أن تلك العلاقة ليست حاضرة في جميع الكلمات، وأن ثمة أخطاء في التشريع اللغوي.
فيبادر سقراط كراتيلوس بمثال الرسم، حيث ينتزع موافقته على أن “بعض رسامي اليد أفضل وبعضهم أسوأ.”([16]). ثم ينتقل من مثال الرسم الى اللغة، قائلًا بأن الأسماء شبيهة بالرسوم، إذ لها هي أيضًا وظيفة تصويرية. وعليه، فكما أن هناك رسامين جيدين وآخرين سيئين، كذلك هناك مشرّعون لغويون جيدون وآخرون سيئون.
لكن كراتيلوس لا يوافق على هذا الطرح بل يتشبّث بقوله بأن كل الأسماء صحيحة؛ فيُسائله سقراط:
“حسنًا ماذا تقول عن اسم صديقنا هرموجينس، الذي ذُكر قبلًا؟
لتفترض أنه ليس فيه شيء من طبيعة هرمس. هل سنقول إن هذا الاسم هو اسم مغلوط، أو أنه ليس اسمه على الإطلاق؟”([17])
وفي استحضار سقراط اسم هرموجينيس نكتة ينبغي أن نوضحها، حيث إن دلالة الاسم من حيث التركيب الإغريقي تحيل على هرمس، أي على إله التجار والحظ الحسن ([18])؛ بينما ليس لهيرموجينس أي حظ، بل حتى الثروة الكبيرة التي كانت في مِلك أبيه هيبونيقوس لم يرث منها شيئًا، حيث آلت إلى أخيه كالياس، بينما عاش هو فقيرًا معدمًا!
وهكذا فإن تسميته بهرموجينس تناقض تمام المناقضة حالته التعيسة.
لكن كراتيلوس يصر على استبقاء نظرية تطابق الأسماء مع ما تسميه، وأمام هذا العناد، يشدد سقراط لإلزام كراتيلوس، بالتركيز على وجود الفارق بين الاسم والمسمى، فيسأله:
“هل ستعترف أن الاسم هو تقليد للشيء …؟
كراتيلوس: بالتأكيد.
سقراط: وستقول بأن الصور هي تقليد للأشياء أيضًا، لكنها تقليد بطريقة أخرى.
كراتيلوس: نعم “([19]).
إذن، يلزم عن هذا أن الأسماء ليست هي الأشياء ذاتها، بل هي مجرد صور تشير إليها. ومن هنا لا ريب ستحدث إمكانية الخطأ في الاسم؛ لأن الصورة لا تحاكي أبدًا محاكاة تامة الشيء الذي تصوره، وإلا لن تكون صورة، بل ستكون هي الشيء ذاته. بينما الصحيح هو أن وظيفة الاسم هي تمثيل الشيء، ومن ثم فهو صورته فقط، مثل الرسوم التي هي شكل آخر من أشكال التمثيل. وعليه فإن الاسم لا بد فيه بعض النقائص حتى يكون مجرد محاكاة للشيء؛ إذ ليست وظيفة الاسم أن يكون هو الشيء، بل أن يشير إلى خصائصه وما هو في ذاته. أي ثمة ماهيات خارج الاسم، هي حقيقة الأشياء.
كما الأمر في الرسم أيضًا، إذ يمكن للرسام أن يحاكي بالتصوير كراتيلوس في لون بشرته وشكله، ولكنه يستحيل عليه أن ينقل لنا دواخل نفسيته وروحه وفكره. وبالقياس الى ذلك فالكلمة لا يمكنها أن تنقل لنا دخائل الشيء وماهيته نقلًا كاملًا.
فيقبل كراتيلوس رغمًا عنه ([20]). لكنه يحاول الاعتراض من حيثية أخرى، تؤول بموقف سقراط إلى نفي المعرفة، حيث يقول إذا كان الناس لا يعرفون طبيعة الأشياء إلا بالأسماء، أي باللغة، فإن لازم أطروحة سقراط هو أن لا يكون ثمة أي إمكانية لوجود المعرفة، إذا كانت اللغة ليست صحيحة، ومغايرة لطبيعة الأشياء.
وبما أن كراتيلوس يصر على إبراز مسألة المعرفة كمستند لنقد سقراط، فإن هذا الأخير يتخذ من تلك المسألة مستندًا لبلورة اعتراض قوي:
“- سقراط:
هل ستقول بأن الذي أعطى الأسماء الأولى كانت له معرفة بالأشياء التي سماها؟ (…) كيف أمكنه أن يتعلم ويكتشف الأشياء من الأسماء إذا لم تكن الأسماء الأصلية معطاة؟”([21])
إذا افترضنا أن الاسم يدل على حقيقة الشيء، فيجب أن نفترض أن الذي وضع الأسماء أولًا كان على علم بحقيقة الأشياء قبل تسميتها.
فكيف عرف مشرع اللغة الأشياء وهو لا يمتلك بعد أسماءها؟
ثم كيف أمكن له أن يضع الكلمة الصحيحة قبل أن يعرف ماهية الشيء ([22])؟
هكذا ينقض سقراط نظرية كراتيلوس، كما نقض أطروحة هيرموجينس. مؤكدًا أن ألفاظ اللغة ليست ذات علاقة طبيعية بما تشير إليه ولا هي مجرد حاصل وضع اعتباطي، قائم على الصدفة التي لا ضابط لها.
والبديل الذي قدمه سقراط هو أن مشرع اللغة لم يكن يشتغل اعتباطيًا، بل كان يجتهد في وضع اللفظ المناسب لما يسميه. لكن لابد لذلك المشرع من ارتكاب بعض الأخطاء، لذا كانت بعض الأسماء التي وضعها حقيقية وصحيحة، وبعضها الآخر لا يخلو من اختلال واعتباط.
وبما أن الأسماء ليس دائما محاكاة صحيحة للأشياء التي تشير إليها؛ فلا يجب أن ننحصر في بحث الألفاظ، بل لابد من العود الى الاشياء ذاتها؛ لكي نحصل معرفتها ([23]).
لكن العود الى الأشياء له أيضا محاذيره، فقول الهيراقليطية بأنها دائمًا في صيرورة، يؤدي إلى إبطال إمكان معرفتها. لذا لابد من نفي هذا التصور الهيراقليطي أيضًا؛ لأن للأشياء خصائص ثبات تسمح ببناء المعرفة ([24]).
لكن من عادة سقراط/أفلاطون عدم إقفال التفكير، لذا نجده في السطور الأخيرة من المحاورة يقول:
“يمكن أن يكون هذا صحيحًا، يا كراتيلوس، لكنه مرجح جدًا لأن يكون غير حقيقي أيضًا. ولذلك فلن أريدك أن تقتنع به بسهولة أيضًا.. أنت فتي وسنك تؤهلك للتعلم، وعندما تجد الحقيقة، تعال إليّ وقاسمنيها.”([25])
فيبادره كراتيلوس بالمِثْلِ قائلًا:
“جيد جدًا، ياسقراط. آمل على كل حال، أن تواصل التفكير بشأن هذه القضايا بنفسك.”([26]).
[1] – ينبغي ان ننبه هنا إلى أن السؤال المحرك للمحاورة هو عن طبيعة الأسماء: هل تحمل حقيقة ما تشير إليه أم هي مجرد اصطلاح؟ ومن ثم فمبدأ المحاورة إشكال فلسفي يخص المعرفة، هل نطلبها ببحث الكلمات، ام ينبغي أن نصرف النظر عنها إلى بحث الوجود.
[2] – قصدنا في هذه السطور إيجازًا بنائيًا للمحاورة. ولذا قد نقدم أو نؤخر بعض أفكارها، كما سنصرف النظر عن بعض مفرداتها، وذلك من أجل تكثيف محتواها في مختصر. ولا شك أن هذا النهج إن كان يسمح لنا بتقديم إيضاح النص؛ فله نقائصه الكثيرة التي لا يجبرها إلا العود إلى المتن ذاته لقراءة تفاصيله.
كما أن بعض الشواهد سننقلها من ترجمة تمراز، لكن بعضها الآخر سنترجمه عن الترجمتين الفرنسية والإنجليزية. وهي اختيارات آتية من مقابلتنا لتلك الترجمات وانتقائنا لما نراه أدق في التعبير.
[3] – Œuvres de Platon,Cratylus, trad Victor Cousin ,V 11, Rey et Gravier, Paris, 1837,p1.
[4] – هنا استحضار للشعوب جميعها، فالبربري تسمية لجميع أغيار اليونان.
[5] – أفلاطون، كراتيل، الفقرة 383أ- ب.
[6] – أفلاطون، المحاورات الكاملة، المجلد الرابع، محاورة كراتيلوس، ترجمة شوقي داود تمراز، الأهلية للنشر والتوزيع، بيروت 1994، ص18.
[7] – Plato, Cratylus, 385A-e.
[8] – أفلاطون، المحاورات الكاملة، المجلد الرابع، محاورة كراتيلوس، م س، ص19.
[9] – أفلاطون، المحاورات الكاملة، المجلد الرابع، محاورة كراتيلوس، م س، ص19.
[10] – Plato, Cratylus ,385F-386d.
[11] – أنظر :
Plato, Cratylus ,389d–390a.
[12] – Plato, cratylus 389d–390a.
[13] – Plato, cratylus, 391c–392a.
[14] – Plato, cratylus,418a–419b.
[15] – أفلاطون، المحاورات الكاملة، المجلد الرابع، محاورة كراتيلوس، م س، ص29.
[16] – أفلاطون، المحاورات الكاملة، المجلد الرابع، محاورة كراتيلوس، م س، ص 88.
[17] – أفلاطون، المحاورات الكاملة، المجلد الرابع، محاورة كراتيلوس، م س، ص 89.
[18] – Plato, Cratylus, 383a-384a.
[19] – أفلاطون، المحاورات الكاملة، المجلد الرابع، محاورة كراتيلوس، م س،ص90.
[20] – Plato, Cratylus, 432a–433c.
[21] – أفلاطون، المحاورات الكاملة، المجلد الرابع، محاورة كراتيلوس، م س، ص103-104.
[22] – Plato, Cratylus, 436b–438d.
[23] – Plato, Cratylus, 438d–439b.
[24] – Plato, Cratylus,439b–440d.
[25] – أفلاطون، المحاورات الكاملة، المجلد الرابع، محاورة كراتيلوس، م س، ص108.
[26] – أفلاطون، المحاورات الكاملة، المجلد الرابع، محاورة كراتيلوس، م س، نفسه.