يسعى العلماء إلى التخلُّص من جميع صور التحيُّز في بحوثهم؛ بيد أنَّهم أيضًا يفترضون افتراضاتٍ من طبيعة غير إمبريقية، في موضوعاتٍ كالسببيَّة والحتميَّة والاختزاليَّة، عندما يجرون أبحاثهم. هذه الافتراضات الفلسفية تُعدُّ تحيُّزاتٍ لأنها تحرف تطوُّر الفرضيات وتصميم التجارب وتقويم الدليل وتفسير النتائج في اتجاهاتٍ معينة.
تنظر هذه الورقة في التحيُّزات المُتصلة بالافتراضات الأنطولوجيَّة والإبستمولوجيَّة والمعياريَّة، التي تتعلَّق بالسببية والاحتمالية والتعقيد. وتجادل أنه ما دام لا يوجد مفر من «التحيُّزات الفلسفية»، فإن على العلماء وفلاسفة العلم أن يتناولونها تناولًا نقديًّا.
لتحميل الورقة: التحيّزات الفلسفيّة للعلم – منصة معنى