يعرض كلود هوروت بشكل نقدي متميّز أنماط القراءات الأربعة (فلسفيّة، وسوسيولوجيّة، وماديّة، ومركزيّة عرقيّة)، ويُوضّح ما لها وما عليها، مستخلصًا أنّها تُعاني عمومًا من اعتماد بعض الباحثين اجتزاء فكر ابن خلدون، والاحتفاظ منه بما يتوافق مع مقولات الفكر الغربي الحديث حصرًا، ولا يتعارض مع مقارباتهم، والحال أنّه ينبغي تناول الأثر الخلدوني باعتباره كُلاًّ لا يتجزّأ ومرجعًا للثقافة التاريخيّة التي تتجاوز حدود الحضارات.
لتحميل الورقة : إعادة اكتشاف ابن خلدون وتجديد قراءته