• من نحن؟
  • الكتّاب
  • شروط النشر
  • نشرة معنى
  • تواصل معنا
  • دخول / تسجيل
  • اللغة
    • English
    • Chinese

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

منصة معنى الثقافية
  • الرئيسية
  • مقابلات وحوارات
  • مقالات
  • مراجعات
  • أوراق ودراسات
  • المجلة السعودية
  • الفيلسوف الجديد
  • صوت معنى
هدهدة
No Result
عرض جميع النتائج
السبت, يوليو 19, 2025
  • الرئيسية
  • مقابلات وحوارات
  • مقالات
  • مراجعات
  • أوراق ودراسات
  • المجلة السعودية
  • الفيلسوف الجديد
  • صوت معنى
No Result
عرض جميع النتائج
منصة معنى الثقافية
هدهدة

رحابة الفضاء الخارجي | توم تشاتفيلد – ت: نورة آل طالب

بواسطة معنى
12 سبتمبر، 2024
من الفيلسوف الجديد
A A
رحابة الفضاء الخارجي | توم تشاتفيلد – ت: نورة آل طالب

       لا بد من الحديث عن الزمن عندما يتعلق الأمر بقياس اتساع الفضاء الخارجي، لكي نستطيع الحديث عن المسافة. أخبر أبنائي، حينما أراقب سماء الليل معهم، أنَّ ضوء النجوم الذي تدركه أبصارنا الآن موغل في القِدَم؛ فبعضه نشأ حينما كانت الديناصورات تقف حيث نقف الآن، وبعضه قبل أن تكون هناك حياة على الأرض.

          إنني أكتب بلغة أدبية حينما أقول ذلك، ولكن الأصل أن أقدم ضوءًا تدركه أعيننا المجردة لا يزيد عمره عن 2,5 مليون سنة، ويأتي من مجرة أندروميدا المجاورة، (ويتطلب ليلة صافية غير مقمرة؛ ليظهر)، ولكن لأنَّ أعيننا المدعومة يمكنها عبر الهاتف المحمول رصد خرائط من إشعاع الخلفية الكوني الميكروي المتبقي من الانفجار العظيم قبل 13,8 مليار سنة، فإني أعتقد أنَّ المبدأ الأساسي هو ما يهم، وأيُّ فرصة لذكر الديناصورات تُعد إضافة.

      يصعب على العقل استيعاب المسافات بين النجوم، ومع ذلك، يبدو أنَّ ابني -البالغ من العمر سبع سنوات- يدرك جوهرها على الأقل، وهذه إحدى السمات المتعلقة بموضوعات الفضاء (والديناصورات)؛ حيث يسهل الحديث عنها مع الأطفال؛ لأنها تفتقر إلى أي سياق اجتماعيّ؛ فاستحالة الحركة اللحظية بين مكانين مختلفين تبدو منطقية، وأمَّا اضطرار الأم والأب إلى لذهاب إلى العمل -مثلًا- فلا يبدو منطقيًّا؛ إنَّ قوانين الفيزياء – في حدِّ علمنا – لا تتغير في الجانب الآخر من الكون.

      إليكم: كيف أتحدث عن الفضاء مع ابني؟

      نقضي في السيارة ساعة كاملة للوصول إلى منزل جدته الذي يبعد ثلاثين ميلًا، وإذا ضاعفنا السرعة، فسنصل في نصف المدة، ولكنَّ الأمر سيستغرق بعضالوقت (كلما قرأتُ له هذه الفقرة وجدته يقول مفتخرًا: «نصف ساعة»)، ولو استطعنا الانتقال بسرعة الضوء – ما يزيد قليلًا عن 180,000 ميلًا لكل ثانية – فإننا سنصل خلال 0.0002 ثانية تقريبًا؛ فلا بد من مرور بعض الوقت أيًّا كانت سرعة الانتقال أو قصر المسافة التي تقطعها. يكون الضوء المنبعث من الشمس، في الساعة التي نستغرقها لقطع مسافة ثلاثين ميلًا، قد قطع معظم الطريق إلى زحل، ولكنه سيستغرق أكثر من خمس ساعات قبل وصوله إلى بلوتو – وأكثر من أربع سنوات قبل أن يصل إلى أقرب جيراننا من النجوم، وهما النجمان الثنائيان: ألفا سنتوري (أ) وألفا سنتوري (ب)- فلا يمكن أن يكون الشيء ذاته –حتى الضوء- في مكانين في ذات الوقت.

        تصبح الطريقة التي يعمل بها كوكبنا أقل بديهية عند هذه المرحلة؛ فإنَّ سرعة الضوء -بخلاف سرعة سيارتي- ليست رقمًا اعتباطيًّا، إنما تمثل حدًّا أعلى لقوانين الفيزياء كما نفهمها، إذ السرعة التي يقطعها الضوء عبر الفراغ هي أيضًا السرعة القصوى التي ينتقل بها أي نوع من المادة أو الطاقة أو المعلومات من مكان إلى آخر. إنها -في الواقع- سرعة الزمن في حد ذاتها، وللزمن خاصية تدعو للتأمُّل منذ بزوغ الفلسفة، وهي أن الانتقال عبر الزمن يكون في اتجاهٍ واحد بخلاف المكان.

         حتى ابنتي التي تبلغ من العمر أربعة أعوام تُدرك ما يستتبع ذلك؛ فهي لن ترى، أبدًا، لا هي ولا أي إنسان آخر، ديناصورًا حقيقيًّا. إن المقولة الفارسية المأثورة: «هذا الوقت أيضًا سيمضي» تُلخِّص أكثر الحقائق ثباتًا، وهي أنَّ الزوال الحتمي هو مصير كل أحد وكل شيء.

          إذا كان هذا ما يُعلِّمه التحديق في النجوم، فإنَّ ما تعلِّمه الليالي الصافية سيكون أكثر قتامة في منزل عائلتي، والإنتروبيا (entropy) أو القصور الحراري ليس إلا البداية. ففي ورقة نُشرت في دورية Frontiers of Physics في شهر نوفمبر عام 2020م، حقَّق عالم الفيزياء الفلكية فرانكو فازا وجرَّاح الأعصاب ألبيرتو فيليتي في أوجه التشابه بين ما يسميانه: «اثنان من أكثر الأنظمة صعوبةً وتعقيدًا في الطبيعة»، وهما شبكة الخلايا العصبية التي تُشكِّل الدماغ البشري، والشبكة الكونية للمادة المظلمة التي تشكل أكبر مقياس هيكلي معروف للكون.

         ما أن تصل إلى المستوى المجرِّي – وهو نطاق تهيمن عليه المادة المظلمة والطاقة المظلمة التي تمثل 95% من محتوى الكون رغم أنها غير مرئية لنا – حتى تكشفُ نمذجة الجاذبية شبكة من الخيوط المكوِّنة لمليارات المجرات حول الفراغات التي تُقدر بمليون فرسخ نجمي (نحو 3,260,000 سنة ضوئية). وتختلف هذه الشبكة وبنيات العقل البشري بأكثر من 27 درجة من حيث الحجم. يُشير التحليل الكمي، رغم ذلك، إلى ملاحظة أوجه شبه في تنظيم خيوطها وعقودها: بين التعقيد ذاتي التنظيم للمادة التي تربط بين مئة مليار مجرة، وترابطات الخلايا العصبية في الدماغ البالغ عددها 70 مليار خلية عصبية. يقول المؤلفان: «يُشير مستوى التشابه المُحيِّر الذي يكشفه تحليلنا إلى أنَّ التنظيم الذاتي لكلا النظامين المُعقدين تُشكِّله على الأرجح أسس ديناميات شبكية مماثلة، رغم العمليات والمقاييس الفعلية المختلفة تمامًا».

         التشابه ليس دقيقًا لا ريب، ولكن إذا قارنت – مثلما فعلت أنا وأبنائي- بين تصورات الشبكة الكونية وخلايا الدماغ العصبية، فقد يكون التفريق بينهما تفرقةً سريعة أمرًا صعبًا؛ فكلاهما بهيّ ومتشابك على نحوٍ كُسيري: ألياف متشعبة ومتشابكة حول فقاعات من العدم، مثل جوف كعكة إسفنجية لا متناهية.

         إنَّ التأمل في أعماق المكان والزمان يعني، بعبارة أخرى، اكتشاف شيء مبهم ومألوف على نحوٍ مريب في آن واحد: عمق من التشابه الذاتي الذي يربط بين علم الأحياء، وعشرة مليار سنة من البُعد. والوجود الإنساني كله لا يبلغ إلا أقل من ومضة في الزمان والمكان. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بمواجهة القصور الحراري (الإنتروبيا)، فثمة هيئات وإيقاعات مشتركة بين الاستراتيجيات التي طورتها الحياة على الأرض والبنى العظمى التي انتهى إليها الكون. إنَّ الحياة تغالب سهم الزمن حينما تُمرِّر نسقها المتراكم عبر الدهور، وكذلك يفعل كل شيءٍ آخر سعيًا للانسجام والتجانس في كل شيء.

          أشاهد ضوء النجوم السحيق مع أبنائي، مستدعيًا صورةً عن بدايات الزمن وأبعد مدى للكون، استنادًا إلى جزءٍ من فهمنا للمخلوقات. وآمل أن يشاهدوا النجوم ذاتها مع أبنائهم، ويُحدِّقوا معًا في الماضي البعيد. فسيعود كل ما نحن عليه في النهاية إلى المدى الفارغ بين النجوم، وسوف يتلاشى الضوء عبر تريليونات السنين، وستمضي كل الأشياء. ومع ذلك، يمكننا أن نحيط -هنا والآن- بصورة من هيئته، وأن نرى في جملة كل شيء شيئًا من أنفسنا.

ShareTweetSendShareSend
المقال السابق

خارج عقلك | توم تشاتفيلد – ت: محمد السعيد

المقال التالي

توصينا سيمون دي بيفوار بالدفاع عن أنفسنا في مرحلة الكِبَر | من «سايكي»

الحياة في الممرّات الجانبية | بدر مصطفى

الحياة في الممرّات الجانبية | بدر مصطفى

18 يوليو، 2025

ليست كل الحيوات قابلة للسرد؛ فثمّة من يمرّون بصمت، بلا ضجيج أو سرديات كبرى، لكنهم يخلقون التوازن بخفّتهم، ويمنحون العالم...

كيف تعرف مَن يستحق ثقتك؟ | من «سايكي»

التداوي عبر الكتابة من واقع الحياة | من «سايكي»

17 يوليو، 2025

تعين الكتابة عن الصدمات التي تعرضت لها على معالجة تجاربك المؤلمة، وتزوّدك بالمهارات الحياتية للتغلب عليها. 

هل الاختبارات القياسية عنصرية، أم ضد العنصرية؟ | من «ذا أتلانتيك»

هل الاختبارات القياسية عنصرية، أم ضد العنصرية؟ | من «ذا أتلانتيك»

14 يوليو، 2025

نعم بقلم: نيل لويس جونيور إنّهم يُعدّون قوائمهم ويُراجعونها مرّتين، ويُحاولون تحديد مَن سيُقبل في الجامعة ومَن لن يُقبل. هذا...

لا تكبت غضبك، بل وجِّهه | من «نيويورك تايمز»

لا تكبت غضبك، بل وجِّهه | من «نيويورك تايمز»

13 يوليو، 2025

غالبًا ما يُقال لنا أن نركز على الإيجابيات، لكن الأبحاث الجديدة تشير إلى أن جرعة صحية من الغضب يمكن أن...

عن منصة معنى

«معنى»، مؤسسة ثقافية تقدّمية ودار نشر تهتم بالفلسفة والمعرفة والفنون، عبر مجموعة متنوعة من المواد المقروءة والمسموعة والمرئية. انطلقت في 20 مارس 2019، بهدف إثراء المحتوى العربي، ورفع ذائقة ووعي المتلقّي المحلي والدولي، عبر الإنتاج الأصيل للمنصة والترجمة ونقل المعارف.

روابط سريعة

  • أرشيف معنى
  • مكتبة معنى
  • تطبيق معنى
  • الأفلام

التصنيفات

Articles & Essays SJPS أوراق ودراسات إعلانات معنى إيون الحياة الطيبة الفلسفة الآن الفيلسوف الجديد المتن الفلسفي المتن الفلسفي بودكاست ذا أتلانتيك سايكي سيكولوجي توداي غير مصنف مراجعات مقابلات وحوارات مقالات نيويورك تايمز
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • الكتّاب
  • شروط النشر
  • نشرة معنى
  • السلة
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • تواصل معنا
  • English
  • Chinese

© 2024 منصة معنى الثقافية

مرحبا بك!

قم بتسجيل الدخول إلى حسابك

هل نسيت كلمة المرور؟ تسجيل

قم بإنشاء حساب جديد!

املأ النموذج أدناه للتسجيل

جميع الحقول مطلوبة. تسجيل الدخول

طلب إعادة تعيين كلمة المرور

يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني لإعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.

تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استخدام عنوان البريد الإلكتروني
لست عضو الآن ؟ سجل الآن
استخدام Google
استخدام Apple
Or Use Social
إعادة تعيين كلمة المرور
استخدام عنوان البريد الإلكتروني
تسجيل
هل أنت مستخدم مسجل بالفعل؟ تسجيل الدخول الآن
No Result
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مقابلات وحوارات
  • مقالات
  • مراجعات
  • أوراق ودراسات
  • المجلة السعودية
  • الفيلسوف الجديد
  • صوت معنى
  • دخول / تسجيل

© 2024 منصة معنى الثقافية

-
00:00
00:00

قائمة التشغيل

Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00