تركز هذه الدراسة على التحول الفني الذي حققه قاسم حداد (مواليد 1948) بين عامي 2000 و2013، حيث تصارع في تلك الفترة مع مشاعر عميقة بالإحباط والتشكك كي يبلغ أخيرًا منزلة من الوحدانية الإبداعية والروحية. فمنذ ديوانه الأول، البشارة (1970)، وحتى فترة التسعينات، تطور حداد من كونه كاتبًا بالتزامٍ سياسي إلى معلّقٍ بارع ونبيه على المسائل الفنية والإبداعية.
لتحميل الورقة: الشعريّة والنبوءة في أعمال قاسم حداد – منصة معنى