ما تزال المناقشات متداولة في علم الجمال وفلسفة الفن المعاصرة عما إذا كانت الأعمال الفنية يمكن أن تكون مصدرًا لمعرفة العالم أو ما إذا كان يمكنها تعزيز فهم آخر. ورغم هذا فقد كتب القليل عن تأثيرات الفن على تنمية معرفة الذات وتطويرها. فبينما يبدو واضحًا لمعظمنا أن للفن هذه التأثيرات، لا يُعرف الكثير عن كيفية حدوثها وأسبابها. والهدف الرئيس لهذه الورقة هو معالجة هذه القضية، وجوهر الحجة هو أنَّ الأعمال الفنية السردية تمنحنا فرصة فريدة لاعتماد منظور مزدوج على الذات (شخصي وغيري)، وهو ما جادل مؤخرًا علماء النفس وفلاسفة العقل بضرورته لاكتساب معرفة الذات المؤدية إلى تطويرها.
لتحميل الورقة: