يوم 9 سبتمبر هو ذكرى ميلاد الهائل ليڤ تولستوي، أحد أكثر الكُتّاب حكمةً ونبلاً وأصالة. عاش حكيمًا وحُرًا وإنسانيًا ومناضلًا في سبيل الحقيقة، حيث أحبَّ الحق أكثر مما أحبَّ أيّ شيء في هذا العالم.
أبرز ما نُشِر في منصة معنى عن تولستوي:
1- ليڤ تولستوي في وجهه الفلسفي – رسلان عامر

«يركز تولستوي بشكلٍ رئيس على سعيه الروحي لإيجاد معنىً للحياة، كشخص يعاني من فقدان المعنى في هذه الحياة في مجتمع تسوده الأكاذيب الأخلاقية والدينية لكهنة الدين وسادة المجتمع والمسيطرين على السياسة والثقافة والفن، وكيف عبر المعرفة العلمية وتعاليم الحكماء الهنود والصينيين والعقائد المسيحية وسوى ذلك من الحكمة والتعاليم الروحية الأخرى، وتوصّل إلى أن الجواب على كل الأسئلة المقترنة بمعنى وغاية الحياة الإنسانية نجده في مفهوم الله، وإلى أنّ الإنسان لا يستطيع العيش بدون الله، فمعرفة الله وعيش الحياة هما شيء واحد».
2- الفلسفة المسيحية بين دوستويفسكي وتولستوي – علي رضا
«عملاقان لم يتقابلا قطّ، رغم أنهما لم يعاصرا بعضهما فحسب، وإنما أيضًا جمعتهما غرفة واحدة لعدة ساعات. كلاهما حاول أن يجيب أدبيًا عن بعض أسئلة الحياة الكبرى لكن من زوايا مختلفة، ومن ثمّ كان اختلاف نتاجهما الأدبي، لكن القدر لم يمنحهما فرصة أخرى للقاء، فقد توفى دوستويفسكي عام 1881، وحينها كتب تولستوي في إحدى رسائله: “لم أرَ هذا الرجل من قبل ولم تربطني به أيّ علاقة، لكن عندما مات فهمت فجأة أنّ هذا الرجل هو الأقرب والأعزّ بالنسبة لي، الرجل الذي كنت في أمسِّ الحاجة إلى وجوده”».